تقديرا لأشعاره قررت مؤسسة محمود درويش ووزارة الثقافة الفلسطينية وبلدية رام الله إهداء جائزة محمود درويش للإبداع العربي لعام 2014 للشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، يتسلمها نيابة عنه السفير المصري وائل نصر الدين 13 مارس الحالي. في إطار الاحتفال باليوم الوطني للثقافة الفلسطينية والذكري السنوية للشاعر الكبير محمود درويش. وعقب علمه بحصوله علي الجائزة قال الأبنودي في تصريحات خاصة للأهرام أعتبر ولست وحدي في هذا أن محمود درويش من أعظم شعراء العربية في زماننا وهو شخصية معطاءه وليس من السهل مصادقته وإن كان يوهم الجميع أنهم أصدقائه، وتعتبر رحلته الشعرية هي حياة من التجدد والتمرد علي اللغة وأساليب الشعر واستطاع أن يهضم قضية الحداثة وأن ينطلق بها إلي شعر عربي جسد المأساة الفلسطينية بعيدا عن المباشرة وفي إبداع لن تنال منه الأيام . وأضاف: أما عن صداقتنا فقد بدأت منذ عام 1968 وحتي رحل منذ سنوات قلائل وكان بيتي في القاهرة بيته الذي يدعو إليه أصدقاءه ويطمئن فيه ويشعر بالأمان الذي نادرا ما يشعر به وقد أحب درويش شعري قبل أن يراني.