أفرجت الشرطة الجزائرية عن 100 صحافي وناشط تم اعتقالهم، اليوم السبت، خلال تجمع احتجاجي دعا إليه ناشطون، لرفض ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة. وقال الصحافي مهدي بسكري، ل"العربية.نت": "تم الإفراج عن الصحافيين من مراكز الأمن. أعتقد أن تعليمات صدرت من السلطات للإفراج عن الصحافيين". وقال الناشط عبدالوكيل بلام، في تصريحه ل"العربية.نت": "إن الأمن أفرج عن الناشطين الذين تم اعتقالهم، ولم نتعرض إلى أي معاملة سيئة في مراكز الشرطة". وكانت الشرطة قد اعتقلت، اليوم السبت، أكثر من 100 بين ناشط وصحافي، تم نقلهم إلى مركز للأمن في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية. وانضمت عائلات المفقودين خلال الأحداث التي شهدتها الجزائر في التسعينيات وعرفت ب"العشرية السوداء" إلى التجمع الاحتجاجي، ووضعت الشرطة طوقاً أمنياً على مكان التجمع، كما اعتدت على الصحافيين ومنعتهم من التصوير. ورفع المتظاهرون شعارات تندد بترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة، منها "لا للعهدة الرابعة" و"لا لعهدة الفساد".