لم تسفر عمليات التنقيب عن البترول التي باشرتها شركة "كيرنإينيرجي" في المحيط الأطلسي بالمنطقة البحرية الفاصلة بين الساحل المغربي والشواطئ الكنارية الإسبانية ، لم تسفر عن النتائج الإيجابية المرجوة ، خلافا للتوقعات التي أجريت على اساسها عمليات التنقيب التي تمت بشراكة مع المكتب المغربي للكربوهيدرات. وطبقا للبيانات التقنية التي نشرتها أخيرا الشركة البريطانية ، على موقعها الالكتروني، فإن الأبارالتي راهنت عليها توجد على عمق 1500 مترا ولكنها عمقت الحفر حتى امتد إلى عمق أطول وصل إلى حدود 5255 مترا وهي طبقة جيولوجية متقدمة جون العثور على شيء. وتم التنقيب في منطقة "فم درعة" جنوب مدينة أكادير على بعد 120 كلم من الشواطئ الإسبانية . وأضافت الشركة أنها أجرت تحليلات للتأكد من وجود غاز بالأبار المحفورة، وكانت النتيجة سلبية أيضا ولذلك فقد اقفلت الأبار بصفة نهائية. وما زالت الأمالتراود الشركة في إمكانية العثور على الذهب الأسود في المنطقة المحاذية للخط البحري الفاصل بين المياه الإقليمية للمغرب وجزر الكناري. وكانت التنقيبات الأولية التي أجرتها إسبانيا منذ نهاية الستينيات عام 1969 أشارت إلى جلائل قوية على وجود النفط في المساحة الواقعة تحت سيادتها البحرية.