تم اليوم الثلاثاء بالرباط، تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الحادية عشر برسم سنة 2013 ، وذلك بإشراف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي. وتضم لجنة التحكيم، التي يترأسها الكاتب مبارك ربيع، السادة عبد الوهاب الرامي وجمال حجام ونور الدين الزويني وطلحة جبريل وإدريس وهاب وكريمة لحلو ومحمد نجيب وعبد الرحيم بنشيخي ومحمد صلو وعبد الحق السنة. وتتميز دورة هذه السنة باعتماد مرسوم جديد للجائزة، حيث تمت إضافة ثلاثة أصناف جديدة ضمن مجال التنافس على هذه الجائزة، وهي الصحافة الإلكترونية وجائزة الإنتاج الصحفي الحساني وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي. وبالإضافة إلى الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية أثرت الحقل الإعلامي اعترافا بمسارها الحافل بالعطاء، تضم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة أصناف التلفزة والصحافة المكتوبة والإذاعة والوكالة والصورة. وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة إن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة أصبحت بعد مرور عشر سنوات مدرسة تخرج منها أجيال الصحفيين، مبرزا أن مكونات الجسم الصحفي أصبحت تتطلع إلى إحراز هذه الجائزة التي تعتبر "محطة للارتقاء في الممارسة الصحفية وشهادة في المسار المهني". وأكد الخلفي أن التراكم الذي حققته هذه الجائزة منذ إحداثها بقرار ملكي بمناسبة اليوم الوطني للإعلام في نونبر 2002 ، لم يكن ليتحقق دون المستوى العالي لأعضاء لجان التحكيم الذين مثلوا دوما نخبة من الكفاءات الإعلامية الوطنية، مبرزا أن مستواهم المهني العالي إلى جانب قيم النزاهة والاستقامة التي يتحلون بها اضطلعا بدور حاسم في الارتقاء بمكانة هذه الجائزة. وبهذه المناسبة، نوه الوزير بأعضاء لجنة تحكيم الدورة الحالية الذين يمثلون تنوع العمل الصحفي الوطني إن على مستوى اللغة أو الأجناس الصحفية أو الخلفيات الإعلامية أو الوسائط الإلكترونية أو السمعية البصرية، معبرا عن متمنياته بالتوفيق لعملها. من جانبه، قال الكاتب مبارك ربيع في كلمة باسم لجنة التحكيم، إن الدورة الحالية تنظم والجائزة "توجد في أوج فتوتها" وذلك على اعتبار التجربة والتراكم اللذين حققتهما على مدى عشر سنوات، مستحضرا في ذات الوقت المسؤولية التي تقع على عاتق أعضائها انطلاقا من هذا التراكم الذي نجحت في تحقيقه المواعيد السابقة. وبعدما عبر عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها بتعيينه رئيسا للجنة، أكد مبارك ربيع على أن دورة هذه السنة لن تختلف عن سابقاتها وستكون محطة بارزة في العمل الصحفي وتكريما ل"لحظة من التضحية في سبيل الوصول إلى المعلومة وإطلاع المواطن عليها". من جهته، أوضح عبد الإله تهاني مدير الاتصال والعلاقات العامة بوزارة الاتصال، في عرض حول دورة هذه السنة، أن العدد الإجمالي للترشيحات بكافة أصنافها بلغ 115 ترشيحا، موضحا أن عددها بلغ في صنف الإذاعة 12 وفي التلفزة (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية) 21 ، وفي الصحافة المكتوبة 39 والصحافة الإلكترونية 3 ووكالة المغرب العربي للأنباء 10 ، والصورة 5 والإنتاج الصحفي الحساني/ تلفزة 4 والإنتاج الصحفي الأمازيغي 21 . وأضاف أن مجموع الترشيحات حسب اللغات بلغ بالعربية 67 وبالفرنسية 18 وبالأمازيغية 21 وباللهجة الحسانية 4 . وتهدف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة إلى تكريم الصحفيات والصحافيين المغاربة الذين أسهموا بمجهوداتهم الفردية والجماعية في تطوير كافة أصناف الممارسة الصحافية.