اعتبر عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأممالمتحدة بجنيف أن انتخاب المغرب، عضوا بمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، لولاية من ثلاثة سنوات ابتداء من فاتح يناير 2014، بمثابة "الانتصار الباهر" ، على حد تعبيره. وأضاف أن ذلك ، يعود إلى "التصويت المكثف للبلدان الإفريقية"، على الرغم من "المنافسة الشرسة" داخل القارة. وقد أحرز المغرب على 163 صوتا من أصل 193 صوتا للدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة، متجاوزا بكثير عدد الأصوات المطلوبة المحددة في 97 صوتا. وقال هلال، في تصريح لوكالة الأنباء المغربية بنيويورك، على هامش هذه العملية الانتخابية، إن "التصويت داخل المجموعة الإفريقية شهد منافسة شرسة للغاية". وعلى عكس مناطق أخرى، كأوروبا أو آسيا، حيث كانت هناك مقاعد أكثر من المرشحين، فإن مرشحي المجموعة الإفريقية الخمسة تنافسوا على أربعة مقاعد. ولاحظ هلال أن المنافسة كانت شرسة على صعيد القارة الإفريقية، وتم خلالها استعمال جميع الوسائل، معربا عن ارتياحه لأن "المغرب تمكن من الفوز بطريقة جيدة".