أعلن حلف شمال الأطلسي اليوم الأحد انه شن ضربات جوية في قطاع باب العزيزية في طرابلس لكنه لم يؤكد مقتل سيف العرب القذافي اصغر أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي. وكان المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم أعلن ليل السبت الأحد مقتل سيف العرب النجل الأصغر للزعيم الليبي مع ثلاثة من احفاد القذافي الذي نجا مع زوجته من القصف. وقال الحلف انه لا يستهدف أشخاصا في ضرباته. وأكد الحلف في بيان انه "واصل ضرباته الدقيقة ضد المنشآت العسكرية لنظام القذافي في طرابلس هذه الليلة بما فيها ضربات على مبنى قيادة ومراقبة معروف في قطاع باب العزيزية بعيد الساعة 00،18 تغ من السبت". وصرح الجنرال شارل بوشار قائد عملية "الحامي الموحد" التي يقوم بها الحلف الأطلسي في ليبيا "انا على علم بالمعلومات غير المؤكدة التي نقلتها وسائل الإعلام ومفادها ان بعض أفراد عائلة القذافي قد يكونوا قتلوا". وأضاف الجنرال بوشار في البيان "نأسف لخسارة أرواح خصوصا أرواح مدنيين أبرياء". وأكد في الوقت نفسه ان "جميع أهداف الحلف الأطلسي طبيعتها عسكرية ومرتبطة بشكل واضح بالهجمات التي يشنها نظام القذافي على الشعب الليبي وعلى المناطق المأهولة بالسكان". وأضاف "نحن لا نستهدف أشخاصا". وتابع الحلف في البيان نفسه ان الضربات التي وجهت الى باب العزيزية مساء السبت "تندرج في اطار استراتيجية متجانسة للحلف الأطلسي لضرب وتدمير قيادة القوات التي هاجمت مدنيين ومراكز الإشراف عليها". وقال الحلف في بيانه انه "سيواصل عملياته حتى تتوقف الهجمات والتهديدات ضد المدنيين وتعود كل القوات الموالية للقذافي بما في ذلك القناصة والمرتزقة والقوات شبه العسكرية الى ثكناتها، ولا تبقى اي عقبة في وجه وصول المساعدة الإنسانية الى كل الأشخاص الذين يحتاجون إليها". وأكد الجنرال بوشار ان الحلف الأطلسي "ينفذ تفويض الأممالمتحدة لوقف ومنع الهجمات على المدنيين بدقة وانتباه خلافا لقوات القذافي التي تسبب هذه المعاناة".