نجت الفنانة المغربية فاتن هلال بك من موت محقق، وذلك يوم عيد ميلادها، حيث شب حريق مهول في شقتها مساء الثلاثاء الأخير على الساعة الثانية بعد منتصف الليل بينما كانت نائمة، حسب مانشرته يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر غدا الجمعة. وفي اتصال لنفس الجريدة بفاتن هلا قالت: "احمد الله كثيرا على لطفه، واعتبر نفسي ولدت من جديد في يوم عيد ميلادي، لأنه ما كان لأحد أن ينجو من حريق مماثل". وفي روايتها لما وقع ليلة الحادث، قالت فاتن إنها فوجئت بدخان كثيف يغمر غرفة نومها، وبعدما قامت من سريرها لمحت الضوء من تحت باب الغرفة، وبمجرد ما فتحت الباب فوجئت بنيران كبيرة التهمت كل شيء في الشقة، وكان حينها مسؤول الإقامة يدق الباب ويصرخ باسمها لإيقاظها بعدما انتبه جيرانها إلى الدخان الكثيف الذي يخرج من شقتها ليتصلوا برجال الشرطة والمطافئ.