تفيد أخر الأخبار المتعلقة بصحة الممثل المغربي هشام بهلول،أنه بدأ يتماثل للشفاء، ويستجيب للعلاج، عقب الحادث المؤلم الذي تعرض له مؤخرا في الطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاءوالرباط. وحسب تصريحات للفريق الطبي المشرف على علاجه، بثتها وسائل الإعلام العمومية، ليلة أمس، فإن بهلول الذي يرقد حاليا في غرفة الإنعاش،بمستشفى ابن سينا، بمدينة الرباط، شرع يستفيق تدريجيا من غيبوبته، وهو الأمر الذي اعتبره المعجبون بهذا الفنان الشاب، على أنه مؤشر على قرب تماثله للشفاء ليعود إلى أسرته الصغيرة وأسرته الكبيرة. ويحظى بهلول بمكانة متميزة في المشهد الفني المغربي، لعدة اعتبارات، منها ما هو فني، ومنها ما هو إنساني. فقد عرف عنه، على المستوى الفني، حسن اختياره لأدواره، على شاشة التلفزيون، وحرصه الدائم على الظهور في أعمال جديدة تحمل قيما مضافة إلى مساره الفني، وتطرح عدة قضايا ترتبط بمشاكل المجتمع المغربي وانشغالاته. أما على المستوى الإنساني، فقد سبق لبهلول أن عبر عن إيمانه بقيم التضامن الاجتماعي، قولا وفعلا، وكانت له عدة مواقف ومبادرات في هذا الصدد، من خلال إسهامه في بعض الحملات لإنقاذ حياة بعض الأطفال من المرض. وكان الممثل بهلول خضع لعمليتين جراحيتين قصد جبر الكسور التي أصيب بها على مستوى الأطراف السفلى والعليا. وأثبتت الفحوص الأولية غياب خطر النزيف الداخلي، كما أن الأعضاء الحيوية للممثل لم تصب بضرر،حسب تصريح لأحد الممثلين.