أدانت وزارة الصحة المغربية، بشدة، الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الأطر الصحية من أطباء وممرضين، معلنة مؤازرتها للدكتورة لبنى هارة التي تعرضت لاعتداء "وحشي وهمجي" أثناء مزاولتها لمهنتها داخل عصبة مكافحة أمراض القلب والشرايين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا من قبل أحد مرافقي مريض توفي بالمستشفى. وأكدت الوزارة، في بيان لها، أنها "لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية ليل نهار وعلى مدار سائر أيام الأسبوع لضمان الخدمات الصحية للمواطنين". وأضافت أنها "لن تتساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب، وأنها تحتفظ لنفسها بالحق في متابعة كل الجناة طبقا للقوانين الجاري بها العمل"