اختار موقع صحيفة أمريكية شهيرة الممثلة التونسية هند صبري ضمن قائمة أجمل 6 تونسيات "سحرن العالم" تقديراً لدورها الإنساني بالعمل في برنامج الغذاء العالمي، وكونها أحد أبرز نجمات العرب في التمثيل والإعلان، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لهند صبري بالقاهرة. وذكر موقع صحيفة "هافنغتون بوست" الأمريكية، في نسخته المغربية الناطقة بالفرنسية، أنه اختار القائمة "لنجمات تونسيات يتمتعن بشهرة على المستوى الدولي". وضمت القائمة أيضا ملكة جمال تونس في 2013 هبة تلمودي، إضافة إلى عارضات الأزياء هناء بن عبد السلام، كنزة الفراتي، ليلى بن خليفة، والمذيعة التونسية – الإيطالية عفاف جنيفان. وأضاف البيان أن هند صبري أول امرأة من المغرب العربي يتم اختيارها لتصبح نجمة الحملة الإعلانية لماركة "غارنييه" في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى عملها كسفيرة ضمن برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأممالمتحدة من أجل محاربة الجوع في الدول النامية، وخاصة بلدان الشرق الأوسط. وكانت مجلة "CEO Middle East"، العربية اختارت هند ضمن قائمة أقوى 100 امرأة عربية عام 2013، وضمت القائمة نخبة من النساء العربيات صاحبات البصمة الواضحة والمؤثرة في مجالات الثقافة والسياسة وتنمية المجتمع، وتقع مجالات تأثيراتهن داخل وخارج البلاد العربية. وإضافة إلى كونها واحدة من أبرز نجمات السينما العربيات، وحاصلة على العديد من الجوائز عن أدوارها التمثيلية، شاركت هند صبري عام 2007 في مهرجان دمشق السينمائي الدولي كعضو في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، كما ترأست لجنة تحكيم مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في دورته الأخيرة عام 2012، وسعت من خلال هذا الدور إلى دعم صناع السينما المستقلين في دول الربيع العربي. وقبلها كانت قد شاركت في الدورة الثانية من مهرجان تروب فست آرابيا كمدير مشارك للمهرجان الذي أقيم في أبوظبي خلال أكتوبر/ تشرين الأول 2012، حيث شاركت في اختيار 16 فيلماً للقائمة النهائية للأفلام المتسابقة بالمهرجان مع مدير المهرجان جون بولسون. وتأسست صحيفة "هافنغتون بوست" في عام 2005 على يدي اريانا هافنغتون، صحفية هاجرت إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية من اليونان، وبدأت مشروعها بأن استثمرت مليون دولار فقط، وأطلقت صحيفة "هافنغتون بوست"، ثم نمت الصحيفة الإلكترونية لتصبح واحدة من أكثر المواقع الإخبارية على الإنترنت إقبالا، خصوصا بسبب توظيفها لنجوم، ليس فقط في مجال الفن والآداب، ولكن أيضا السياسة والاقتصاد، وصاروا يكتبون آراءهم، ويعلقون على الأخبار والتطورات.(الأناضول)