في ظهور إعلامي له، ملفت للانتباه، وسط خضم الأخبار الرائجة بشأن توجيه ضربة عسكرية له، وصف الرئيس السوري، بشار الأسد، الشرق الأوسط بأنه على حافة الانفجار، والنار تقترب منه في حال تم توجيه هذه الضربة إلى بلده. ورداً على سؤال، وجه له عن الرد السوري بعد الضربة العسكرية المتوقعة، أكد صعوبة التكهن بما سيحدث قائلاً: "الجميع سيفقد السيطرة على الوضع عندما ينفجر برميل البارود، فالفوضى والتطرف سينتشران وخطر اندلاع حرب إقليمية موجود". وتحدى الأسد في الحوار الذي نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية وأجراه الصحافي، جورج مالبرونو، كلا من واشنطنوفرنسا أن تقدما أدلة تؤكد تورطه بالكيماوي، وقال "أي شخص يوجه الاتهامات باستخدامنا للسلاح الكيماوي في 21 آب في ريف دمشق، عليه أن يقدم الأدلة، ونتحدى الولاياتالمتحدةوفرنسا أن تقدما دليلا واحدا". وتساءل قائلاً "أنا لا أقول إن الجيش السوري يملك أو لا يملك هذه الأسلحة، ولنفترض أن جيشنا يرغب باستخدام أسلحة الدمار الشامل، فهل من الممكن أن يستخدمها في منطقة يتواجد فيها الجيش وسقط بين صفوفه جرحى هناك، بحسب ما أعلنه فريق المحققين الدوليين بعدما قاموا بزيارة للمستشفى الذي يتلقون العلاج فيه. أين المنطق من ذلك؟". وأكد بشار الأسد أن أي جهة تساهم في دعم الإرهابيين ماليا وعسكريا هي عدو للشعب السوري. وأضاف: "الشعب الفرنسي ليس عدونا إلا أن سياسة دولته مناوئة للشعب السوري، وفي الوقت الذي تكون فيه سياسة الدولة الفرنسية مناوئة للشعب السوري، فستكون فرنسا عدونا وسينتهي هذا العداء عندما تغير فرنسا سياستها وحينها لن تتأثر المصالح الفرنسية بالتأكيد".