أعلن النواب البرلمانيون لفريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، براءتهم من التوقيع على العريضة التضامنية التي تطالب بعودة محمد مرسي، الرئيس المصري المخلوع إلى سدة الحكم، وهي العريضة التي يقوم بها بترويجها البرلماني، محمد يتيم،عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بحيث لم يتمكن من جمع سوى توقيع 140 برلمانيا مغربيا من أصل 665 عضوا تتكون منهما غرفتا البرلمان المغربي، في حين رفض أعضاء أغلب الفرق البرلمانية التوقيع على هذه العريضة، بدعوى رفض إقحام البرلمان في صراع داخلي لدولة أجنبية، وفق ما نشرته يومية "الأخبار" في عددها الصادر غدا. وأكد رفاق نبيل بنعبد الله بالبرلمان، في بلاغ صادر عن فريق الحزب، أن نائبات ونواب التقدم والاشتراكية غير مشاركين في هذه المبادرة، ولم يوقعوا على أية عريضة حول هذا الموضوع. وتساءل الفريق عن الهدف من محاولة إقحامهم في عريضة "برلمانيون ضد الانقلاب" دون أن تكون لهم أية علاقة بالمبادرة المذكورة، مشيرا إلى أن الحزب عبر عن موقفه الواضح بهذا الخصوص، وهو استنكاره المبدئي، وإدانته الشديدة وشجبه القوي، لاستعمال القوة والعنف،بل وللذخيرة الحية، في مواجهة الاعتصامات والمظاهرات،داعيا كافة الأطراف المتصارعة في مصر، وخاصة الجيش والسلطات الأمنية، إلى ضبط النفس وتغليب أسلوب الحوار والتفاوض لتجاوز الأزمة السياسية التي تمر منها البلاد.