بدأت أصوات داخل حزب العدالة والتنمية ترتفع للمطالبة بحسم الأزمة الحكومية في القريب العاجل، حتى يتسنى للحكومة العودة إلى وضعها الطبيعي. وأوضحت مصادر يومية " المساء" في عددها الصادر غدا،أن "الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران سيستعجل بحسم المفاوضات مع التجمع الوطني للأحرار خلال الأسبوعين المقبلين، بعد أن يتقدم صلاح الدين مزوار بورقة تفصيلية عن أجرأة دخول الحزب إلى الحكومة". بيد أن المصادر ذاتها سجلت أن " المفاوضات يمكن أن تطول في حال الدخول في تعديل حكومي شامل قد يؤدي إلى خلافات داخلية لأحزاب ماتبقى في الأغلبية،أو وجود خلافات قوية بين بنكيران ومزوار حول تشكيلة الحكومة المقبلة". وفي السياق ذاته، حذر عبد العزيز افتاتي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، من إطالة أمد الأزمة التي تعرفها الحكومة، وطالب بحسم عملية ترميم الأغلبية قبل متم شهر غشت، مضيفا أنه " سيطرح مشكل إذا دخلنا شهر شتنبر ومازلنا لم نحسم في هذه العملية". واعتبر أفتاتي في تصريح لنفس اليومية،أن البطء الحالي يبقى مقبولا نظرا لكون فترة الصيف تعرف خروج موظفي ومسؤولي الدولة في إجازات صيفية، لكن مسألة الترميم يجب أن تحسم خلال هذا الشهر للعودة إلى السرعة العادية.