أعلنت منسقية المعارضة الموريتانية رسميا مقاطعتها للانتخابات البرلمانية والبلدية المقرر اجراءها في 12 من أكتوبر المقبل؛ وقال محمد عبد الرحمن ولد أمين نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، إن "المنسقية اتخذت مجموعة من الآليات والوسائل لإفشال الانتخابات بالأحادية". وقال ولد أمين خلال مؤتمر صحفي، إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز " اختطف موريتانيا، وأصبح يديرها خارج اللعبة الإدارية والأساليب الديمقراطية، حيث لم يعد هناك وجود للدولة ولا للأساليب ذات النمط الديمقراطي"، حسب مانشره موقع "صحراء ميديا". وأكد ولد أمين أن هناك حملات سابقة لأوانها تبدد فيها الأموال وتبذر؛ حيث تم منح الحزب الحاكم 450 مليون لتقوية وبناء الحزب، مضيفا أن " هناك جسر جوي بين نواكشوط والنعمة تنفق فيها الأموال الطائلة، وتم حصر الإدارة والطاقم الوزاري كله في المدينة، وكل ذلك في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها وهو ما يعطي قناعة بان ما يجري مجرد مسرحية ستكرس الأزمة القائمة" . وخلص ولد أمين أن المنسقية اتخذت قرارها من اجل مصلحة موريتانيا، وما يخدم الديمقراطية وإنهاء الأزمة بالمقاطعة وإفشال الانتخابات المقبلة. وقد حضر المؤتمر الصحفي للمنسقية العقيدان المتقاعدان الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال؛ ومحمد ولد لكحل رئيس حزب " حمام".