رفض عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، تأجيل جلسة المساءلة الشهرية أمام مجلس النواب، التي من المقرر أن تعقد اليوم الاثنين، على الرغم من غياب نواب أحزاب المعارضة، الذين تخلفوا عن حضور الجلسات السابقة بسبب عدم رضاهم عن توزيع الحصص الزمنية بينهم من جهة، وبين رئيس الحكومة وأحزاب الأغلبية من جهة أخرى. الوضع سيكون أكثر إثارة بسبب غياب نواب حزب الاستقلال، الذي قرر بدوره مقاطعة جلسات رئيس الحكومة، متعللا بهجوم "غير مبرر" لرئيس الحكومة على الاستقلاليين في مجلس المستشارين، حسب مانشرته يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر اليوم. ولن يكون بنكيران وحده في وضع حرج بسبب هذا الغياب، بل سيكون كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، في وضع أكثر إحراجا بعد قرار مقاطعة حزبه لجلسة بنكيران، ومطالبة نواب "البيجيدي" له بالاستقالة.