عاد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بعد ظهر اليوم الثلاثاء إلى أرض الجزائر بعد فترة علاج وإعادة تأهيل حركي بفرنسا، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية، ونقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. و سيتابع رئيس الدولة فترة راحة وإعادة تأهيل بالجزائر، يضيف ذات المصدر. وكان بوتفليقة قد نقل إلى مستشفى "فال دو غراس" شهر أبريل الماضي لإجراء فحوصات إضافية ،وفقا لتوصيات أطبائه المعالجين الذين أوصوه بالركون إلى الراحة التامة بغرض الشفاء من وعكته الصحية ،لينقل بعدها إلى مستشفى "ليزانفاليد"لاستكمال فترة النقاهة وتعزيز التطور الإيجابي لحالته الصحية. وكان مدير المركز الوطني للطب الرياضي رشيد بوغربال قد طمأن الشعب الجزائري منذ البداية بخصوص الوضع الصحي لرئيس الجمهورية الذي "لا يبعث على القلق". من جهته كان الوزير الأول عبد المالك سلال يؤكد في كل مرة, بمناسبة زياراته الميدانية الى ولايات الوطن، بأن الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة "ليس خطيرا على الإطلاق" حيث سيصبح (مرض الرئيس) --كما قال-- "عما قريب مجرد حدث عابر".