دشن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، مفاوضاته مع قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، من أجل تعويض انسحاب وزراء حزب الاستقلال وتشكيل حكومته الثانية، من مقبرة سيدي عبد الله بنحسون بمدينة سلا، حسب ماأكده مقربون من أمين عام حزب العدالة والتنمية ليومية "المساء" في عددها الصادر غدا. ووفق المصادر ذاتها، فإن المفاوضات بين بنكيران وصلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار،حول الانضمام إلى الحكومة ابتدأت من مراسيم تشييع جثمان الراحل عبد الإله المكينسي، الرئيس السابق للجمعية الرياضية السلاوية، ومستشار مجلس مدينة سلا، وعضو حزب التجمع الوطني للأحرار، التي جرت بمقبرة سيدي عبد الله بنحسون بسلا، بعد عصر أمس الثلاثاء. وفيما لم تكشف تلك المصادر مادار بين الرجلين، فقد كشفت بعض المعطيات التي تسربت عن المفاوضات واللقاءات التي جرت بين قياديين وبرلمانيين اسلاميين وتجمعيين على أصعدة عدة،أن رئاسة مجلس النواب ستكون من نصيب مزوار، خاصة في ظل وجود إجماع لدى قيادة العدالة والتنمية، على رد الصاع صاعين للاستقلالي كريم غلاب بإبعاده عن منصب رئاسة مجلس النواب، الذي ظفر به بدعم من " إخوان بنكيران" قبل منتصف الولاية (أبريل 2014). تعليق الصورة: عبد الإله بنكيران وصلاح الدين مزوار.