أكدت مصادر حقوقية نبأ الإفراج صباح اليوم عن من يسمون المعتقلين الإسلاميين على خلفية ملف الشبكة الإرهابية المسماة "خلية بليرج" وضمنهم قادة أحزاب ذات توجه إسلامي. وتوجهت عائلات المعتقلين إلى سجن "الزاكي" بمدينة سلا ليكونوا في استقبال المفرج عنهم. وكانت مصادر موثوقة مقربة من أوساط المحاماة بالدار البيضاء ذكرت في وقت سابق أن القاضي المكلف بالتحقيق التكميلي من طرف هيئة المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، أصدر اليوم الخميس 14 أبريل 2011 أمرا بالإفراج المؤقت عن المتهمين: علي سالم التامك، إبراهيم دحان وأحمد الناصري. وأوضح المصدر ذاته أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أصدرت اليوم أيضا قرارا يقضي بالإفراج المؤقت عن المعتقل أحمد محمود هدي المدعو (الكينان). إلى ذللك ينتظر أن يعقد محمد الصبار الكاتب العام للمجلس الوطني الاسشتاري لحقوق الإنسان ندوة صحافية بالمجلس لتوضيح خلفيات القرار وأسبابه . ويسود الاعتقاد أن الدولة المغربية ماضية في تصفية ملفات المحاكمات السابقة التي تقول المنظمات الحقوقية إن خروقا شابتها. وتقول مصادر حقوقية إن الأجواء التي يعيشها المغرب ومباشرة إصلاحات سياسية كبرى تفرض تنقية المشهد السياسي من مخلفات الماضي.