تداول المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة (معارضة برلمانية) خلال اجتماعه الأخير فيما أسماه " خطورة إقدام بعض ممثلي السلطة بمراكش على التدخل السافر في صلاحيات مجلس مدينة مراكش، والإنحياز السافر لجهة سياسية في خرق واضح للقوانين والأعراف". وبعد الوقوف على هذه السابقة الفجة،حسب بيان تلقى موقع "مغارب كم" نسخة منه، عبر حزب الأصالة والمعاصرة "عن ادانته الشديدة لهذه التصرفات المرفوضة"، معبرا عن تضامنه الكامل مع عمدة مدينة مراكش السيدة فاطمة الزهراء المنصوري ومنوها بآدائها المتميز في التسيير، وملحا على الكشف عن ملفات الفساد المزعومة التي تلوح بها بعض الجهات. والمكتب السياسي ، يضيف نفس البيان،الذي حمل توقيع عبدالحكيم بنشماش، الناطق الرسمي باسم حزب الأصالة والمعاصرة،" إذ يذكر بأن التستر على الفساد جريمة تستوجب المتابعة والمساءلة، فإنه يتشبث بضرورة اللجوء إلى القضاء النزيه من أجل إحقاق الحق وإيقاف المزايدات السياسية. كما يدعو سلطة الوصاية إلى تحمل مسؤوليتها، وفتح تحقيق في حيثيات هذا الملف، من أجل الوقوف على كل التجاوزات والخروقات. تعليق الصورة: فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش