تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، يوم الخميس (20 يونيو)، بالذكرى الثالثة والأربعين لميلاد الأمير مولاي رشيد، والتي تشكل حدثا سعيدا تشاطر فيه مختلف فئات وشرائح الشعب المغربي الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها. وقد ازداد الأمير مولاي رشيد يوم 20 يونيو 1970 بالرباط التي تابع بها دراسته حيث حصل في ماي 1993 على الإجازة في القانون العام (فرع الإدارة الداخلية) ودبلوم القانون المقارن بميزة "حسن جدا" من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية. وفي يونيو 1996، نال الشهادة الثانية للدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية بميزة "حسن جدا" ليحصل في 18 ماي 2001 على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بميزة "مشرف جدا مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر"، نظرا لأهمية الموضوع وقيمة الرسالة التي تمت مناقشتها تحت عنوان "منظمة المؤتمر الإسلامي.. دراسة لمنظمة دولية متخصصة". وأولى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، منذ نعومة أظافره، اهتماما بالغا بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، إذ يساهم سموه في مسلسل بناء المغرب الحديث وإشعاع المملكة في مختلف المجالات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.