يبحث الفريق النيابي لحزب الاستقلال،أحد مكونات الحكومة المغربية الحالية،عن صيغة قانونية، لإجبار ياسمينة بادو، على المجيء إلى الفريق البرلماني بمجلس النواب لتوضيح حقيقة الاتهامات الموجهة إليها بتحويل مبلغ ملياري سنتيم إلى الخارج، لاقتناء شقتين بباريس عندما كانت وزيرة للصحة في الحكومة السابقة. وذكرت يومية " الأخبار"، التي اوردت الخبر في عددها الصادر يوم غد الاثنين، أن الفريق سبق له أن طالب وزيرة الصحة السابقة، بالحضور إلى للفريق وتقديم تفسيرات حول الاتهامات الموجهة إليها، لكنها لم تستجب للاستدعاء، ماأثار حينها غضب رئيس الفريق نور الدين مضيان، الذي يعتبر أن عدم تقديم تفسير واضح حول هذه القضية يؤثر على صورة ومصداقية الحزب ككل أمام الرأي الوطني العام.