أعلن اللاعب الدولي المغربي السابق صلاح الدين بصير مقاطعته لأي حدث رياضي تنظمه وزارة الشباب والرياضية، مُطالبا الوزير منصف بلخياط بالاعتذار عن التهميش الذي طال نجوم الكرة المغربية السابقين على حد قول بصير. ونقلت صحيفة "بيان اليوم" عن بصير امتعاضه الشديد من الطريقة التي تنهجها وزارة الشباب والرياضة في تعاملها مع الوجوه البارزة في عالم الرياضة المغربية، مشيرا إلى أن المعيار الذي تم وضعه لاختيار سفراء المغرب لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2015 غير منصف. وأضاف بصير أن الكرة الذهبية ليست معيارا واقعيا يسمح للوزارة باختيار سفرائها على هذا الأساس، وأن عدم حصوله على هاته الجائزة كان أحد أسباب تجاهله من طرف الوزير وغيابه عن تشكيلة السفراء الخمس الذين مثلوا الملف المغربي لتنظيم الكأس الإفريقية، مؤكدا في آن الوقت أنه لا يحمل أي ضغينة لأحدهم، وأن علاقته جد رائعة مع كل من نور الدين النايبت ومصطفى حجي وأحمد فرس وبادو الزاكي ومحمد التيمومي، موضحا أن اختيار الوزارة لهؤلاء النجوم كان في محله، وإن كانت المعايير مرفوضة حسب تصريح بصير. وعبر نجم ديبورتيفو لاكورنيا في التسعينيات عن أسفه من الطريقة التي عومل بها نجوم كرة القدم السابقين، وخاصة أفراد منتخب (76)، حيث تم تهميشهم في حفل افتتاح الملعب الجديد بمراكش على حساب أفراد لا علاقة لها بالرياضة، مما أثار حفيظة الأغلبية الساحقة بسبب هذا الأسلوب غير اللائق في التعامل، مضيفا أنه سيقاطع جميع التظاهرات الرياضية المنظمة تحت إشراف وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط، إلى حين تقديم اعتذار من طرف الوزير عن التهميش الذي طال نجوم الكرة المغربية السابقين هيسبريس