انتزع فريق اتحاد اتواركة تعادلا ثمينا من قلب مدينة خنيفرة و هدا أول تعادل لشباب خنيفرة في مدينته الفريق الضيف اعتمد على الدفاع مع الهجمات المضادة التي اعطت اكلها و كان الفريق المحلي قد سيطر طيلة الشوط الأول رغم غياب بعض العناصر المهمة في الفريق و أبرزها عبد العالي العبوبي الدي اتضح نقص كبير في المكان الدي يشغله. الفريق الزياني لم يتمكن من تسجيل أي هدف وانتهى الشوط الأول بنتيجة البياض.لكن في الشوط التاني تمكن من تسجيل أول هدف في المباراة بعد مرور حوالي خمس دقائق وجاء الهدف بعد رأسية جميلة اتت بعد تنفيد الركنية لكن لم تكتمل الفرحة حيت من الهجمة الأولى تمكن الفريق الضيف من التحصل على ضربة خطأ قريبة من منطقة العمليات ترجمت الى هدف بعد أن اصطدمت الكرة في الحائط و خدعت الحارس الدي كان نقطة الضعف بالنسبة للفريق . و بدأ تعصب الجمهور شيئا فشيئا و ظهرت أولى شرارات الغضب لكن الكل ارتاح و كانت الفرحة عارمة عندما سجل اللاعب غاي الهدف التاني للفريق الزياني بعد خروج خاطئ للحارس وكان الجمهور شبه متأكد من الفوز لكن أتت نقطة تحول المباراة بعد تعديل الكفة و بدأ الرشق بالحجارة و القنينات ثم
دخل طاقم فريق اتحاد تواركة للملعب بعد أن فجر الجمهور الكبير الدي حضر اللقاء غضبه من التحكيم و أداء بعض اللاعبين أولهم الحارس الدي يتحمل جزء كبير من الهدفين لكن بدأ رئيس الفريق الخنيفري و لاعبوه و الكاتب العام للفريق مطالبة الجمهور بالتوقف من هده الأعمال و استمر توقف المباراة حوالي ربع ساعة.ولم تعرف المباراة أي جديد بعد استكمالها و انتهت بتعادل مخيب للأمال.