أفادت مصادر متعددة أن فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم سدّد ما يناهز 10 ملايين مصاريف الدعوى التي رفعها للجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل الحصول على مستحقاته المالية المرتبطة بانتقال اللاعب السينغالي السابق في صفوفه، باب نداي لاطير، إلى نادي الظفرة الإماراتي والبالغة قيمتها 250 ألف دولار. وكان الاتحاد الدولي قد طالب المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي بهذه المصاريف قصد البت في قضية لاطير، و ذلك في أعقاب انتقال الأخير من الظفرة إلى نادي حرس الحدود المصري، ما يعكس أن الصفقة المبرمة ما بين مسؤولي الدفاع الجديدي و نظرائهم بالظفرة الإماراتي حول تعزيز اللاعب ذاته لصفوف هذا الأخير قد تمت بطريقة سليمة، سيما و أنها أُجريت وفق النظام الإلكتروني الجديد الذي اعتمدته «الفيفا». وتعود تفاصيل الخلاف بين الفريقين إلى مرحلة الانتقالات الشتوية الخاصة بالموسم الرياضي المنصرم إذ رفض النادي الإماراتي إتمام صفقة التعاقد مع لاطير و بالتالي عدم أداء مبلغ 250 ألف دولار للفريق الجديدي بعدما توصل ببطاقة خروجه الدولية من هذا الأخير بدعوى أن الفحوصات الطبية كشفت بأن اللاعب مصاب بداء الفيروس الكبدي من نوع «B»، وهو ما يمنع انضمامه إلى الفريق طبقا لقوانين الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، ما جعل اللاعب السينغالي محروما من الممارسة في الدوريين المغربي و الإماراتي، قبل أن يتم تسريحه خلال الميركاتو الصيفي الأخير لفائدة حرس الحدود المصري