أكدت مديرية الأمن الوطني أن عدد قضايا حالات الشغب التي شهدتها البطولة الوطنية برسم موسم 2009/2010، ناهزت 2359 حالة، تتوزع بين الضرب والجرح في حق موظف عمومي والسكر العلني البين، وإلحاق أضرار مادية بملك الغير والسرقة والمشاركة، وحيازة مفرقعات نارية. وحسب إحصاءات المديرية، التي نشرتها في مجلة الشرطة، فإن القضايا الأخرى تتمثل في بيع تذاكر بدون ترخيص، والرشق بالحجارة، والدخول غير المشروع إلى الملعب، وبيع المأكولات بدون ترخيص. وبخصوص عدد الأشخاص المحالين على العدالة، فإن الأشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية بلغ 24 شخصا، والأشخاص الخاضعون لتحقيق الهوية ,254 وبلغ عدد القاصرون الذي ضبطوا بدون أولياء أمرهم 1861، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2141 شخصا. وقد قامت المديرية باقتراح عقد اجتماعات مع مسؤولي الجامعة الملكية لكرة القدم، وذلك من أجل مناقشة كيفية تطبيق مشروع القانون رقم 09.09 المتعلق بمكافحة الشغب في الملاعب الرياضية، والذي في حال المصادقة عليه، سوف يتم إدماجه في مجموعة القانون الجنائي، ويقرر هذا النص عقوبات حبسية وغرامات في حق المشجعين ومسيري بعض الأندية التي تتورط في أعمال العنف، بالإضافة تأهيل البنيات التحتية الرياضية، وبرمجة لقاءات تنسيقية مع مصالح المديرية قبل وإبان البطولة الوطنية. وقد سخرت المديرية حوالي 93 ألف موظف لما يناهز 240 مباراة، وتمثل هذه العناصر كل من؛ الهيئة الحضرية وشرطة المرور ومجموعات المتنقلة للتدخل السريع، وفرق أخرى مثل الصقور وفرق الكلاب البوليسية وفرق الخيالة والمتدربون وعناصر الفيالق الخفيفة للأمن، بالإضافة إلى القوات المساعدة