اعترف مدرب المنتخب الوطني المغربي السابق بادو الزاكي ،، أن المنتخب المغربي لن ينجح في اجتياز التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية 2012، التي ستقام في الغابون وغينيا الاستوائية. وأضاف الزاكي الذي يدرب حاليا الوداد البيضاوي ، في تصريحات لجريدة "ماتش" الجزائرية، نقلتها جريدة "الصحراء المغربية " أن الحديث عن التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا سابق لأوانه، قائلا "نحن نعرف نقاط ضعف، ونقاط قوة المنتخب الجزائري، لكننا نجهل نقط ضعف وقوة منتخبنا المغربي، لأننا ببساطة ليس لدينا منتخب. والحديث عن التأهل إلى كأس إفريقيا سابق لأوانه. ف يجب أولا البحث عن المدرب الذي سيختار اللاعبين. المنتخب الناجح لا يتأسس بين عشية وضحاها كما تنوي الجامعة أن تفعل. الإعلان عن المدرب تأخر كثيرا، والمغرب من دون مدرب قبل أشهر قليلة من بداية التصفيات". وأضاف الزاكي "قد نذل مرة أخرى أمام تنزانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى. ونسجل الغياب عن الدورة المقبلة. أيها القائمون على شؤون اللعبة في هذا البلد، إذا كانت عقدة الزاكي قد أربكتكم إلى هذا الحد، فأنا مستعد للالتزام بعدم رغبتي في تدريب المنتخب الوطني. هل بإمكانكم أن تفعلوا شيئا؟ إن عقارب الساعة تسير بسرعة، وموعد الامتحان قريب، ونخشى أن نواجه عزلة مرة أخرى". وعبر الزاكي في التصريح ذاته، عن أسفه لأن القرعة جرت دون وجود مدرب للمنتخب الوطني، وقال في هذا الصدد "من المؤسف أن تجرى القرعة ونحن ما نزال تحت وقع صدمة الإحباط. معالم المدرب لم تلح في الأفق بعد، في ظل أهداف مشبوهة يتستر عليها المسؤولون. المنتخب غير موجود في مخيل أي أحد. التصفيات على الأبواب، ونحن في وضعية سكون. هل يجوز أن نوهم أنفسنا بالأمل؟ ". وتابع "أليس كذبا على أنفسنا الاعتقاد بالقدرة على منافسة المنتخب الجزائري، الذي راكم التجربة في نهائيات كأس إفريقيا، وأمامه فرصة لإثراء الخبرة في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا؟. لست سوداوي النظر كما يمكن الاستنتاج، ولا أضعف وطنية، لكنني أعطي تقييما موضوعيا". من ناحية أخرى، كشفت " الصحراء المغربية" أنه في حالة فشل التعاقد مع البلجيكي غريتس، فإن الجامعة ستتجه صوب الفرنسي بول لوغوين، مدرب منتخب الكاميرون، المرتبط مع الجامعة الكاميرونية إلى غاية نهاية نهائيات كأس العالم، المقررة هذا الصيف بملاعب جنوب إفريقيا. وكان كل من رشيد والي العلمي، عضو المكتب الجامعي، رئيس لجنة العلاقات مع الجماعات المحلية، والفرنسي جون بيير مورلان، المدير التقني الوطني، توجها إلى أنغولا، بأمر من الرئيس علي الفاسي الفهري، وتمكنا من متابعة عدد من المدربين المشرفين على المنتخبات الإفريقية المشاركة في البطولة، وفي مقدمتهم المدرب الفرنسي، بول لوغوين.