مهدي السباعي الجماعة القروية خميس الساحل بإقليم العرائش تعيش زمن الإقصاء والتهميش حتى في أبسط الحقوق. التلوث ومطرح النفايات العشوائي. نتساءل من يعمد إلى إحراق النفايات هل عمال الجماعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل الذين يبحثون عن لقمة العيش من الأزبال والمخلفات؟ هرمنا لأجل التحسيس ومحاولة إنقاذ الموروث الغابوي في إطار ملتقيات وندوات وإبراز دور الغطاء النباتي في الحد من انجراف التربة والتصحر. ثلاثة مكونات مجتمعية لم تقم بواجبها: 1* مندوبية المياه والغابات بإقليم العرائش 2* الجماعة القروية خميس الساحل 3* لجنة البيئة التابعة للمجلس الإقليمي للعرائش نحن اليوم ندق ناقوس الخطر ونطالب بالتدخل العاجل والفوري لكل النشطاء البيئيين أن يزوروا المطرح العشوائي بالساحل ورصد الجرائم التي تقترف بالغابة المجاورة والساكنة وأصحاب المشاريع الموجودة يعيشون تحت وطأة التهميش والإقصاء. حتى كتابة الدولة في التنمية المستدامة لا تتدخل بتاتا. الكل مسؤول عن هذه الكارثة، الجماعة القروية والمجتمع المدني ومافيا العقار. والمسؤولون بالإقليم الذين يطبِقون الصمت الفصيح.