نظمت جمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات بطنجة يومه الجمعة 7 يوليوز من الشهرالجاري، حملة ندعم و لا نعاقب اتجاه مدمني المخدرات، حملت شعار”مقاربة التقليص من المخاطر أساس الصحة العامة و والتماسك الإجتماعي”. الحملة نظمتها جمعية حسنونة بمركز الإدمان بئر شيفاء تهدف الى تبني الجمعية سياسة مناهضة العقاب لمتعاطي المخدرات، و إعتبارهم بالمقابل مواطنين كاملي المواطنة يجب على الدولة ان تسهل لهم عملية الولوج و الإستفادة من الخدمات العمومية”الصحة-الشغل.....”.
هذا و قد عرفت الحملة عدد من الأنشطة ساهم فيها المستفدون و المستفيدات من خدمات الجمعية، حيث تم تنظيم ورشة رسم مفتوحة، قدم فيها مرضى الإدمان إبداعاتهم، كما تم تقديم عدد من الأعمال اليدوية، بالإضافة الى عرض مسرحي حمل اسم ”ندعم و لا نعاقب” عالجت المشاكل التي تعاني منها هاته الفئة، كما تم تقديم عرض حول مفهوم ندعم و لا نعاقب.
و في سياق متصل إفتتحت ادارة الجمعية هاته الحملة بكلمة مختصرة، أكدت ان الجمعية تتبنى سياسة مناهضة العقاب لمستهلكي المخدرات، وأن تتبنى سياسة الترافع من أجل دفاع عن حقوقهم الكاملة.
و تجدر الإشارة إلى كون أن جمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات بطنجة منذ تأسيسها سنة 2006 و هي تدافع و تترافع من أجل هاته الفئة التي تعاني التهميش و الإقصاء، حيث نظمت عدة لقاءات تواصلية حضرتها العديد من شخصيات و فعاليات و هيئات المدينة من أبرزهم الوالي محمد اليعقوبي .