نزهة بنادي توقع الباكورة الابداعية الاولى "همس الرُّوح" بمسقط الرأس
نظمت جمعية رفائيل البيرتي والمركز الثقافي بالعرائش حفل الباكورة الابداعية الاولى "همس الرُّوح" للكاتبة والإعلامية نزهة بنادي بالمركز الثقافي يوم السبت 11 مارس 2017بتقديم للشعراء عبد السلام الصروخ و مصطفى اجديعة ومحمد بن قدور الوهراني الاخيرين قدما قراءة نقدية وتكفل عبد السلام الصروخ رئيس القسم الثقافي ببلدية العرائش بتسيير الحفل.
المصطفى اجديعة قام بتقديم هذا الإصدار الجديد وتكفل بقراءته وجاء فيه ان "همس الروح" للمبدعة الاعلامية نزهة بنادي عمل ابداعي تتشابك فيه خطوط الضوء تارة يخطفك البريق نحو الشعر وهذيانه حيت الاحاسيس واللحظات الموجعة وتارة يريك الاعالي صاعدا بك الى ربوة السكون حيت الانصات والركون الى الذات كي تصيغ السمع لعطر الندى وحبات الماء. مضيفا انها تكتفي بالاشارة والومضة واللمحة والتكثيف الزمني وانها هي نفس اللغة لما تتحرر من انكسارتها ووجعها تسكب على حواشيها عطر همساتها جديدا ومتجددا فتغوص في البوح واقتناص اللحظات الهاربة . لغة تقول القليل القليل لتترك الإضافات التي تريد ، همسات لموج الحياة تنصت تتأمل في بحاره علوه وانخفاضه نزهة في همساتها يؤرقها وجع الذكرى والحنين ، تعود الى مدينتها الى طفولتها الأولى، تمسك بالذي راح منها الى دفئها الاول الى حضن أسرتها، الى تلك التي كانت من هناك تطل على عالم أضحى عوالم حيث المكر والخديعة والرياء، نزهة في همساتها تمارس معك المشي الطبيعي كي لا يصيبها ضجرأو ملل ... لغة غير مثقلة بالتفاصيل خفيفة مثل ريشة ناعمة، تعلو وتنخفض تسائل وتعاتب تلامس واحيانا .. تسخر.. وتحاكم.. تورّط.. وتدين، تريك الاتجاه تم تعود الى حال سبيلها ، لغة تفيض على حرارة اللحظة في الظاهر والمستتر منها ، تحاور الفعل تارة بالواضح وتارة أخرى بالمرموز، احيان تؤنسك الى حد الاطمئنان تم تنأى عنك بعدما تصبح أسيرالهمس، لغة تسبح في موجات الأثير، تأسرك متى ضبطت الموجة، لاتنس أن صاحبتها إعلامية، تسمعها ولاتراها ،إن الأذن تعشق قبل العين أحيانا.. محمد بن قدور الوهراني، وقف على الخلفية الإبداعية التي تنطلق منها نزهة بنادي في همس الروح ، وطرح مجموعة من التساؤلات محاولا الاجابة عليها من قبيل هل هناك وعي فكري يمكن تلمسه في الإصدار الجديد، هل هناك مرجعيات مفاهيمية نستطيع تلمُّس الغاية من إصدار هذا الكتاب.. في جزئيه: سمفونيات العشق، ونبضات قصصية.. ولاحظ ان الكاتبة وظفت الشعر والسرد.. ووقف على مستوى التصنيف والجنس الادبي محاولا الاجابة هل ديوان شعري أم أضمومة قصصية، مضيفا أن إمكانية التصنيف الأدبي صالحة للتعامل مع الكتاب، ووضعه بين المنزلين، والمسوّغ التقدي، الذي جعل الكتاب يجمع بين جنسين مختلفين وختمت نزهة بنادي بالحديت عن تجربتها في الكتابة ورسم لوحة غلاف الكتاب وكيف ضاعت منها نصوصها في الحاسوب وكيف احتفظ بها الشاعر عبد السلام الصروخ وكيف قادت صديقتها زكية الحداد الى ا لنشر بالمواقع الإلكترونية والمطبعة ، كما قرأت بعض محتويات الكتاب الابداعي . الحفل عرف لحظات ولمسات ابداعية وفنية مميزة بمشاركة موسيقية وغناء شعري من طنجة لابداع المبدعة نزهة بنادي وسط احتضان ثقافي واعلامي واسع لتجربة الكاتبة من مختلف المدن المغربية. ترقبوا صور حفل جمعية رفائيل البيرتي في توقيع الابداع الادبي بالمركز الثقافي بالعرائش