مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة مكتب الاتصال :مصطفى الرواص
في إطار توطين التدابير ذات الأولوية داخل المشاريع المندمجة لتفعيل الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 وفي سياق تطوير النموذج البيداغوجي في تدبيره الثالث حول تقوية اللغات الأجنبية بالثانوي الإعدادي وتغيير نموذج التعلم ،قام المدير الإقليمي الأستاذ محمد كليل بعد ظهر أمس الخميس 9 مارس 2017 بزيارتين :الأولى إلى ثانوية الإمام مسلم بمدينة القصر الكبير والثانية إلى ثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي الإعدادية بالعرائش قصد دعم الأطر المتعاقد معها التي تتكون عبر المصاحبة والتقاسم في مادة اللغة الفرنسية في هاتين المؤسستين . في معرض حديثه إلى الأساتذة المتعاقدين معهم أكد الأستاذ محمد كليل أن حضوره بهاتين المؤسستين يأتي في سياق الدعم والمساندة وأوضح أن طاقم المديرية الإقليميةبالعرائش موضوعا رهن إشارتهم لمساعدتهم وتطوير ملكاتهم في سياق عقلنة التصور ومأسسته لتحقيق نتائج نوعية لأننا،يقول المدير الإقليمي،إدارة حاملة لمشروع تربوي عاقدة العزم على تفعيل هذه الرؤيا الإستراتيجية مشيرا إلى أن تزامن تعيينهم يأتي أولا في إطار تنزيل الإصلاح الذي يجب أن يصل إلى القسم ولا يبقى حبيس الرفوف ثم ثانيا أن إقليمالعرائشإقليم جميل يتمتع بمؤهلات قوية على المستويات المجالية والاقتصادية والثقافية معرجا بعد ذلك على آلية التكوين عبر الممارسة التي هي آلية تدبيرية ديداكتيكية لنقل المعارف والتجارب التربوية انطلاقا من الجانب الأدواتي والمعرفي من جهة ومن جهة أخرى هي آلية ديداكتيكية للتواصل والمعارف كما أن هذه العملية تستهدف أساتذة آخرين متمرسين في ميدان التدريس لمدة طويلة لأن الإنسان دائما يتعلم ويتفاعل ويتقاسم خاصة وأن التدريس يقام على القدوة وسلطة الرمز مختتما تدخله بضرورة تكوين خلية للبحث من أجل التقاسم والتفاعل ومثنيا على مجهودات المشرفين على هذا التدبير وعلى رأسهم مفتش المادة الأستاذ عبد النبي قنديل ورئيس مصلحة الشؤون التربوية الأستاذ مصطفى لعباب ورئيسة المشروع الأستاذة هاجر المنصوري .