انعقد يوم 17 دجنبر2016 بمركز الاستقبال التابع للشبيبة والرياضة بمدينة شفشاون المؤتمر الجهوي الثالث للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية – لجهة طنجة–تطوان- الحسيمة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تحت شعار" جهة منظمة وقوية من اجل صد الهجوم على حقوق ومكتسبات الشغيلة الجماعية" وتحت إشراف أعضاء عن المكتب الوطني للجامعة. وبعد تحليله للوضع العام الذي ينعقد فيه المؤتمر الجهوي والمتسم بما يلي: دوليا: استمرار القوى الامبريالية في افتعال الحروب اللصوصية والنزاعات الدينية والعرقية والتدخلات العسكرية المباشرة في حق العديد من الشعوب(سوريا، العراق، اليمن، ليبيا....) وغير المباشرة (البرازيل،فنزويلا....)ودعم الأنظمة الاستبدادية في بلدان أخرى للمزيد من نهب الثروات وفرض خيارات اقتصادية معادية لمصالح الشعوب، وتحميل نتائج الأزمة الاقتصادية التي يعيشها النظام الرأسمالي للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية عبر سن إجراءات تقشفية لتكريس الهشاشة. وطنيا: خضوع المغرب لإملاءات المؤسسات المالية الامبريالية واستمرار تصاعد وثيرة الهجوم على المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة المغربية عبر تمرير مجموعة من المخططات التخريبية : أنظمة التقاعد، قانون الإضراب، التشغيل بالعقدة، مرسوم حركية الموظفين، الإعداد لوقف الترقية بالشهادة، إغلاق أبواب الترقية في وجه المساعدين التقنيين والإداريين، ضرب الحريات النقابية.....، ناهيك عن تنامي السياسات الطبقية اللاشعبية التي تضرب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للعمال وعموم الكادحين (الإجهاز على صندوق المقاصة،خوصصة الخدمات العمومية كالتعليم والصحة.....) وما رافق ذلك من ضرب وتدمير للقدرة الشرائية عبر الرفع المهول لأسعار المواد الأساسية، وتغاضي الدولة عن جرائم تسريح العمال من طرف الباطرونا قطاعيا: نهج وزارة الداخلية لسياسة الأذان الصماء تجاه مطالب الشغيلة الجماعية وإغلاق باب الحوار في وجه الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، وعدم انتظام مواعيد انعقاد اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء محليا ومركزيا، و استمرار التضييق على الحريات النقابية بالقطاع(قرار عزل نعيمة بنشيحة نموذجا) ، وتصاعد وتيرة محاولات تعليق فشل التدبير الإداري ومشاكل المرتفقين على الموظف الجماعي، حيث سجل المؤتمر إسراع الولاة وعمال الأقاليم ورؤساء الجماعات الترابية إلى عقد اجتماعات ونهج سياسة شعارها الأساسي يعتبر الموظف الجماعي سبب كل الأزمات والمشاكل والتعقيدات الإدارية التي يعرفها القطاع، مما شجع على تصاعد نسبة الاعتداءات على الموظفين بما فيها الجسدية والنيل من كرامتهم بمبرر الحزم والإصلاح، وفتح المجال لاعتداء بعض المرتفقين على الموظفين والموظفات كما هو الحال بجماعة سيدي حرازم بفاس وجماعة المكانسة بتاونات وجماعة سوق الطلبة بالعرائش وجماعة امرابطن بالحسيمة. وبعد الوقوف على ما سلف سجل المؤتمر باعتزاز النجاح الكبير الذي عرفه إضراب يوم 14 دجنبر 2016 بجهة طنجة–تطوان–الحسيمة. ومن اجل مواصلة التصدي للهجوم على حقوق ومكتسبات الشغيلة بقطاع الجماعات الترابية فان المؤتمر الجهوي الثالث للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية لجهة طنجة–تطوان–الحسيمة يعلن ما يلي: - دعوته لكافة الفروع الإقليمية والمحلية بالجهة إلى تكثيف التعبئة للمساهمة في تنفيذ كافة المحطات النضالية والتنظيمية والإشعاعية للجامعة ( الإضراب الوطني ليوم 28 فبراير 2017، المسيرة الوطنية بالرباط يوم 05 مارس 2017...) - إدانته لكل أشكال التضييق والقمع التي تتعرض لها الحركات الاحتجاجية، ويعبر عن تضامنه المبدئي مع نضالات الطبقة العاملة وعموم نضالات الشعب المغربي. - تضامنه مع نضالات عمال طرق السيار وعمال مغرب ستيل وحركة المعطلين وخريجي برنامج تكوين عشرة آلاف اطار تربوي. - مساندته للحراك الشعبي بالحسيمة ويبدي تضامنه مع عائلة الشهيد محسن فكري. - مساندته المطلقة للحركة الطلابية المغربية وإطارها المناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وشجبه لمحاولة السطو على مقره التاريخي بالرباط . - مطالبته وزارة الداخلية بفتح حوار جاد ومسؤول على أرضية المذكرة المطلبية للجامعة وتحملها مسؤولية تطور الأوضاع والاحتقان بالقطاع. - تضامنه مع نضالات الشعب الفلسطيني وكل الشعوب التواقة للانعتاق والتحرر
عاش الاتحاد المغربي للشغل عاشت الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية قوية ،ديمقراطية ومكافحة