احتضن مركز الموحدين للأعمال الاجتماعية والخدمات بالدارالبيضاء حفل تكريم المبدع الشاعر والزجال والفنان الاستاذ عبد السلام السلطاني مع توقيع ديوانه "بحر سلطاني" وديوانه المغنى "رافع لجبين" وكذا توقيع ديوان "الحرب والحب " للشاعر يوسف علمي ، من تنظيم منظمة بدائل للطفولة والشباب فرع عين السبع بشراكة مع مجلس مقاطعة الحي المحمدي ومجلس الكتاب والادباء والمثقفين العرب بحضور العديد من الشعراء والمثقفين من داخل المغرب وخارجه وذلك مساء يوم السبت 17 دجنبر 2016. افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم رتلها على مسامع الحاضرين الشاعر حسن الداودي ، ثم جاءت كلمة منظمة بدائل شاكرة كل المشاركين والوافدين على الدارالبيضاء لحضور عرس صديقهم الفنان عبد السلام السلطاني ومعبرة عن سعادتهم وهم يحتفلون بهرم من أهرامات الزجل وأغنية الجيل أداء في مجموعة أصداء للموسيقى والبحث في التراث التي يرأسها وكتابة و تلحينا لنصوصها الغنائية. كانت كلمة الشاعر العربي جهاد ابو محفوظ مؤثرة وهو يحيي المشاركين في هذا التكريم متحسرا على الوضع العربي الحالي ، و مشيدا بسياسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و بما ينعم فيه المغرب تحت قيادته من استقرار وأمن وتقدم . بعد ذلك انطلق الحفل بقراءة شعرية للشاعر يوسف علمي من ديوانه "الحرب والحب" فمقاربة تقديمية له ولميزة قصائده التي تجاوب معها الكل فإهداء الشاعر جهاد أبو حافظ له الكوفية الفلسطينية. تحت التصفيقات الحارة للجمهور و أسرة السلطاني المحترمة الحاضرة في قاعة مركز الموحدين تقدم للمنصة المحتفى به المبدع والفنان الأستاذ عبد السلام السلطاني الذي قيلت في حقه عدة شهادات أجمعت كلها على أنه فنان ومبدع زجال وشاعر وكاتب كلمات الأغاني و ملحن ، موسيقي وفاعل جمعوي نشيط بالعرائش ، ابتكر و نظم و أطر الكثير من الملتقيات الثقافية والفنية والاجتماعية ، ولكرمه وسعة صدره هو وأسرته المقتدرة ، يكون منزله حاضنا لكل الوافدين على مدينته ، المشاركين في كل أنشطة مجموعة أصداء للموسيقى والبحث في التراث . و بذلك يكون قد اجتمع في الاستاذ عبد السلام السلطاني ما تفرق في غيره. الشاعرة المحترمة فتيحة رشاد نابت عن الدكتور محمد مرزاق في قراءة مداخلة تقديمية ونقدية لديوان " بحر سلطاني " الذي صدر للمكرم قبل سنتين اختتمها بتسميته سلطانا للزجل نظرا لملكتة الابداعية الخلاقة والمتدفقة للصور الشعرية وانزياحها على المالوف و لامتيازه بالتجديد فنا وزجلا وشعرا. بعدها ، تناول الكلمة المحتفى به الشاعر والزجال عبد السلام السلطاني فشكر كثيرا أعضاء منظمة بدائل للطفولة والشباب على تنظيمهم تكريمه فقال أن من بين ما أثار انتباهه وأفرحه .." أن أناسا لا يعرفونك بل يسمعون عنك فقط .. ينظمون لك تكريما بمدينتهم " ولرد الجميل أهداهم قصيدة عن مدينتهم الدارالبيضاء يضمها ألبومه الغنائي "" رافع لجبين "" بعنوان " عذراء " ... كما شكر كل من حضر لتكريمه ومن تعذر عليه الحضور . وتطرق لظروف خروج ديوانه " بحر سلطاني " إلى حيز الوجود ، مذكرا في هذا الصدد أن الفضل يرجع لابنته الفنانة الاستاذة قدسية ، التي ألحت عليه في طلب إصدار أحد دواوينه ورقيا ثم تكفلت بجمع قصائده من الفايسبوك و القيام بكل الإجراءات الضرورية إلى أن صدر الديوان ، ليوج كلامه بذكر من كان لهما الفضل الكبير عليه في هذه الدنيا وما وصل إليه وهما أمه وزوجت .. وهو يقرأ اشعاره الزجلية ، لم ينس مدينته العرائش التي كتب و لحن لها أيضا أغنية ، ثم و هو يغني ، أطرب الحاضرين سواء بمقاطع من أغانيه التي كتبها وغنتها مجموعة أصداء أو أغاني غيوانية رفقة الشاعر الغيواني ابراهيم الرامي . بعد ذلك جاءت لحظة التكريم فقدمت له شهادة تقديرية بالمناسبة وهدايا من منظمة بدائل وبعض صديقاته وأصدقائه كما قدمت شهادة تقديرية وهدايا من منظمة بدائل للشاعر يوسف علمي ، ثم شهادات تقديرية للشعراء المغاربة والعرب الذين شاركوا في الاحتفاء بزميلهم المكرم بقراءات شعرية من الفصيح والزجل وهم : جهاد ابو محفوظ وابنه الطفل احمد جهاد ابو محفوظ ، عامر ابراهيم ، فتيحة رشاد ، نورالدين قبة ، ياسر صلاح ، احمد حمانو ، ابراهيم الرامي ، ماجد فدراني ، شمس الدين سعيد بلهواري ، حسن الداودي ، يوسف علمي ، والمهدي عويدي. خلال هذه القراءات كان يرافقهم في العزف على الة العود الفنان عبد الوهاب مستعبد ، كما تخلل الحفل تقديم مقاطع موسيقية وغنائية لشباب منظمة بدائل للطفولة والشباب. عرف هذا اللقاء الثقافي أيضا إقامة حفل شاي على شرف المشاركبن تبعته توقيعات للديوان الزجلي "بحر سلطاني " للمحتفى به الشاعر والفنان عبد السلام السلطاني وديوانه المغنى "رافع لجبين " لمجموعة أصداء للموسيقى والبحث في التراث التي يراسها الفنان المكرم ، ثم ديوان " الحرب والحب " للشاعر يوسف علمي. قام بتقديم فقرات هذا الحفل عضوان من منظمة بدائل للطفولة والشباب فرع عين السبع.