كادم بوطيب تعرض سائح أجنبي يحمل الجنسية الايطالية رفقة زوجته عشية هدا اليوم الاربعاء إلى عملية سرقة من طرف مجهولين عمدوا الى خطف حقيبته من السيارة التي كانت مركونة بالبوليفار و على بعد أمتار قليلة من ولاية أمن طنجة .حيث كانت تتواجد الزوجة في انتظار الزوج الدي كان يهم بشراء بعض الأغراض من متجر مجاور ..
وحسب تصريح للصحافة أدلى به الايطالي أفاد أنه ترك زوجته داخل السيارة وخرج لشراء بعض الحاجيات من المتجر المجاور لكن عند عودته تفاجأ بالحقيبة تسرق منه وبها مبلغ مالي يقدر ب20000 درهم وأوراق السيارة والهواتف النقالة ومجموعة من الاغراض الشخصية السائح الأجنبي أصيب بحالة هستيرية حادة وفي وضع ماثر جدا لمن عاينه وهو يصرخ ويستنجد بملك البلاد لارجاع حقيبته التي سلبت منه في أهم شارع بطنجة يعج بالمارة .هدا وقد عمد الايطالي الى قطع الشارع الرئيسي على المارة وهو يضرب بقوة في سيارة رجال الأمن التي حضرت لعين المكان بعد طول انتظار وبالرغم من أن مسرح الحادث لا يبعد عن ولاية امن طنجة إلا ببضعة أمتار ..
وللإشارة فقدأضحى الوضع الأمني بطنجة في المدة الأخيرة يثير الكثير من ردود الفعل لدى الساكنة بعد أن تفشت ظاهرة الاعتداء على المواطنين وتهديدهم بالأسلحة الخطيرة لسلب أموالهم ونهب ممتلكاتهم بالقوة وخاصة الهواتف النقالة ودلك في العديد من المناطق وخاصة وسط المدينة وفي الشارع الرئيسي وفي البؤر السوداء ببعض الأحياء الهامشية بالمدينة التى تعرف انفلاتا امنيا خطيرا وبباقي أحياء المدينة نظرا للعديد من الحالات الإجرامية التى تم تسجيلها بالخصوص من خلال مايقوم به بعض المجرمين والمنحرفين من عمليات تصل أحيانا حد مهاجمة المواطنين وسلب أغراضهم والاعتداء عليهم في واضحة النهار كما في الليل حيث يستغل بعض هؤلاء انعدام الإنارة ببعض الأزقة لممارسة نشاطهم الإجرامي ،الأمر الذي يتطلب تعزيز الأمن والاستقرار النفسي للمواطنين بتكثيف الدوريات وتأهيل المتدخلين للقيام بمهامهم على أحسن وجه ، وبالمردودية المطلوبة التي تحد من استفحال الخوف والهلع من جراء الوضع الحالي . هذا ومن جانب أخر فان المدينة بحكم توسعها العمراني وازدياد كثافتها السكانية أصبحت في حاجة إلى توفير المزيد من الإمكانيات البشرية واللوجيستكية على المستوى الأمني مع العمل على تغطية شاملة لمختلف أحيائها خاصة النقط السوداء وذلك من خلال إعادة انتشار في الموارد البشرية.