ازمة الجيوب أبعدت كل مسؤول عن الاهتمام بالتربية والتعليم كرها بدءا بالوالدين ومرورا بطاقم التربية والتعليم واشارة الى طاقمي الإدارة صناع القرارومنظريه يبدئ الخبر ، خبر الحدث التعليمي المعاصر، التدني في المستوى الذي كان يتميز بالتدرج في التدني طيلة العشرية الماضية واصبح يمتاز بالنزول الزئبقي بسبب افة الحاجة وغياب الضمائر واكتساح الثقافة الشيطانية . تبديل أسماء بعض الكتب المدرسية ، تقليص من الحصص في بعض المواد ، حذف سور من برنامج مدرسي مقرر، كل هذا عندهم تجديد ، وعند الأطر التربوية جعجعة بلا طحين، في الزمن الماضي القريب كنا نسمع من الأطر التربوية : (نحن نحارب الامية) ، واليوم انقسمت نظرة الأطر الى شقين فمنهم من يجد نفسه ان وجوده بالمؤسسة هو ( دعم وتقويم لظاهرة الامية لدى المتعلم )، واما الفئة الثانية التي تحتل الشق الثاني فاصيبت بالافات الثلاث ( البكم/العمى/الصمم). ان اخطر الأزمنة هي التي نعيش لحظاتها كاطر تربوية بالمؤسسات التعليمية في العصر المعاصر، فكل سنة تمضى علينا الا ونحس اننا دائنين ومدينين لها بالغبن وقلة الضمير وخيانة امانة المسؤولية ، نتصور الجيل الذي سيتحمل المسؤولية بعد عشر او عشرين سنة ونقول انه سيتصف بلا يمكن ان يوصف وكفى ... ان اقل ما يمكن ان نقدم الى أطفالنا فلذات اكبادنا هو التوجيه والإرشاد بالاهتمام ببعض الأنشطة التربوية خاصة التي تهدف الى نشر القيم الدينية والوطنية وهوامر يكاد ان يكون شبه مفقود في محيطنا ولعل صدى صور نسبة حضور الأطفال في بعض الأنشطة التربوية لدليل واضح على ضعف الحمولة التربوية لدى الأطفال وكذا أولياء امورهم ، والمتتبع لنسبة حضور تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية لأنشطة القافلة الطرقية خلال أسبوعها التربوي ليقف على يقين الخبر، فقد وضعت المديرية الإقليمية جدولة الاستفادة وكانت مدرسة معاذ بن جبل مبرمجة ليوم السبت 15/10/2016 ابتداء من الساعة 4مساء وكان هو اخر يوم في أنشطة القافلة الطرقية اما ارتسامات المستفيدين من تلاميذ مؤسستنا( ان الأنشطة كانت في المستوى المطلوب) .