تفجرت فضيحة أخلاقية بين أستاذ بالمعهد الموسيقي المتواجد بالمركز الثقافي المتواجد بالقصر الكبير وتلميذة قاصر نتج عنه حمل من المنتظر أن تضعه الضحية في الشهور القليلة المقبلة طفلا سفاحا بعد أن غرر بها وهي في سن السادسة عشرة،بعلاقة غرامية ساخنة .حيث مارس عليها الجنس وافتض بكارتها بوحشية في منزل يوجد على بعد أمتار قليلة من مركز الضابطة القضائية للمدينة .ودلك بعد أن وعدها بالتفوق في مادة الموسيقى التي يلقنها. ناهيك عن وعده لها بالزواج ودكرت أم الضحية التي زارت الجريدة أن مساعي النيابة العامة لدى استئنافية طنجة لإيجاد حل اجتماعي بين الأطراف ومدتها المتفق عليها ، قد انقضت آجالها، من أجل توثيق الزواج، ولم يعرف بعد القرار الذي اتخذه الوكيل العام، إثر انقضاء أجل تسوية المشكل.
أستاذ الموسيقى المتورط في هذه الفضيحة متزوج وله أبناء ويكبر والد الضحية بخمسة عشر سنة ، كانت الضحية إحدى تلميذاته في الفصل وبدأ يتحرش بها عبر التغرير عن طريق الكلام الحلو والألفاظ الشاعرية بجعلها تتفوق دراسيا، قبل أن يتمكن من سلب عقلها ليقتادها في مرات عديدة إلى أحد مخابئه السرية ضواحي المدينة، حيث كان يهتك عرضها ويفتض بكارتها، لكن استمرار الوضع أسفر عن ظهور حمل التلميذة لينكشف المستور أمام عائلتها، التي واجهت الأستاذ بفضيحته من العيار الثقيل ووعد هذا الأخير بالزواج من التلميذة بمباركة الأب الذي فضل ذلك، لضيق وضعه الاجتماعي، عن الدخول إلى المحاكم. وأشارت الأم إلى أن وعود الأستاذ بائت بالفشل و لم يوفي بها، في الوقت الذي اقتربت فيه تلميذته من وضع مولودها سفاحا، وهو ما دفع والدتها إلى تجديد رفع شكاية إلى النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بطنجة التي لا محالة ستعطي أوامرها بالاستماع إلى المتهم الذي اعترف بالمنسوب إليه في وقت سابق بعد أن أخبر الضابطة القضائية أن حمل التلميذة كان في فترة خطوبتها، وبعد محاولة توثيق الزواج، أمام محكمة الأسرة. التلميذة الضحية تنتتظر إنصافها بعد أن انقطعت عن الدراسة وبدأت تكرس وقتها للعناية بمولودها الآتي في الطريق عوض التحصيل الدراسي كباقي زملائها.