أجرى اللقاء الصحفية لمياء ابن احساين س- أنتم دخلتم على آية لوكوس وكانت أوبيا سابقا وقد ارتبط اسمها ببعض المشاكل ،ألم تخافوا وأنتم تستلمون إدارتها أن تعيش على ماض أوبيا . ج- لا أبدا بالعكس لم يكن لدينا تخوف على الإطلاق ، فالناس في أي مدينة أو أي مجال ترى وتحكم بنفسها الأب عندما يأتي ويلاحظ الجودة والجدية في عمل الأطر التربوية والإدارية ويلمس دعم النيابة الإقليمية وأكاديمية التعليم يقتنع بأن هناك تغيير وبالفعل هناك تغيير جذري ونحن قطعنا مع أوبيا وماضيها فالعمل الجيد يظهر . س – ماهي الاستراتيجية التي اعتمدتموها للسير بآية لوكوس لتصير موازية لآية أسمير والمركب التربوي والثقافي آية مرتيل. ج- الاستراتيجية التي سنتخذها السنة المقبلة إن شاء الله وكما قال الدكتور محمد الراضي في كلمته أننا سنعمل على تغيير استعمال الزمن كي لا يبقى مضغوطا للتلاميذ خصوصا تلاميذ المستويين الأول والثاني الابتدائي ، وسنعمل أكثر على اللغة الفرنسية، لكن دون إهمال اللغة العربية لكننا ستنخذ لها برنامجا خاصا أو بمعنى آخر سنركز للطفل على القراءة، أن يتعلم القراءة والتحدث والكتابة أولا ثم بعدها يتعلم قواعد اللغة لأن هذا ما يحتاجه التلميذ أولا . س- السنة الماضية كان الملتقى الثاني في عهدكم والسابع للمؤسسة اخترتم شعار :آية لوكوس ملتقى التراث المغربي وأقمتم قرية تراثية وكانت ناجحة حسب كل المتتبعين وهذه السنة اخترتم : القراءة حل جذري لمشكل التأخر الدراسي ، لما لم تمشوا في نفس المحور مثلا تراث المنطقة أو المدينة لما القراءة بالذات . ج- أولا أعود وأقول كما قال الدكتور الراضي وجدنا أن لا الرؤيا الاستراتيجية ولا منهجية التعليم والبلد بأكمله ماضون إلى التغيير ، ولماذا لأنه عندما يقول جلالة الملك أن التعليم فاشل في هذا البلد يجب أن نضع نقطة على السطر ونقول كيف يجب علينا بناؤه . التراث جيد وجميل لكننافي الأيام الثقافية والأنشطة الموازية والخرجات التربوية ركزناعلى التعليم والتعلم ،لأن استراتيجية التعليم إذا أردنا تحليلها وتبسيطها نجدها تعتمد على شيئين اللغات وتنزيل وتفعيل الحياة المدرسية والحمد لله المؤسسة ماضية في هذا الاتجاه ، منذ بداية الموسم الدراسي والخرجات التربوية التي تتعلق بالوحدات الدراسية مفعلة والإذاعة المدرسية والأنشطة الموازية، زائد القراءة بلا شك كل هذا سينتج لك تلميذ جاهز والتلميذ الجاهز ليس فقط من يحصل على معدل ثمانية عشر على عشرون ،بل التلميذ الجاهز والناجح هو من يأخذ شهادته ويشتغل لأنه مكون ، وهذا هو الربح والهدف الذي تسعى إليه المؤسسة . س- فازت آية أسمير بالجائزة الأولى على صعيد المملكة في مجالي الكتابة والرسم ،هل هذا التتويج أعطاكم دفعة في المضي قدما بأية أسمير و آية لكوس نحو الأفضل وتغيير منهجية التدريس التقليدية فيهما . ج- المشاركة في المسابقة الوطنية والفوز بها لم يأتي هكذا ، تحن عندما فزنا بالجائزة الجهوية منذ ثلاث سنوات فكرنا كطاقم إداري بأن نتوجه من المحلي إلى الوطني بعدما أصبحنا رائدين على صعيد الجهة ولم يكن في بالنا الفوز بل كنا نريد المشاركة فقط وأخذ التجربة والخبرة في مثل هكذا مسابقات وتم الفوز بحمد الله ،وهذا وإن دل فإنه يدل على أن المجموعة كآية مرتيل وأسمير ولوكوس هما هيكل واحد يتم العمل فيهم جماعيا، ولا فرق بين المؤسسات الثلاث، نمضي باستراتيجية واضحة وهدف واحد ، وهوالمضي بالمجموعة إلى الصف الأول ليس فقط على الصعيد الجهوي بل الوطني وهذا سيأتي بعمل كافة الأطر التربوية والإدارية . س- آية لوكوس حسب محيطها الموجودة فيه محيط شعبي ومختلف عن محيط آية أسمير ألا يؤثر على مدخولها بصفتكم مستثمر ولو انكم رجل تربية الا انك تستثمر أموالك أيضا. ج- اسمحيلي أن أقول أن الأب سواء كان مرفه أو محدود الدخل هو يفتش عن الجودة لأبنه وهذا ليس فقط هنا حتى في آية أسمير رغم محيطها، لدينا أصحاب الدخل المحدود أيضا ومثل هكذا محيط يشكل حافزا لنا للعمل أكثر، لأن الأب يستثمر في إبنه ، ونحن لن نخذله . س- جاء ترتيبنا في الرتبة ما قبل الأخيرة في التعليم ، رغم كل ما يحيط هذه التصنيفات من شبهات وتدخل فيها اعتبارات سياسية ، إلى ماذا تعزوا سبب هذا الترتيب هل الاستراتيجية التي تتخذها الدولة أو المقررات المستوردة من الخارج أوفينا نحن كشعب مغربي متفشية فيه الأمية بكثرة . ج – تلك الأسباب التي قلت كاملة ساهمت، إضافة إلى الوضعية والتقليدأيضا نأخذ من دول أخرى ونطبق في مدارسنا ، أنا عندما أدرس لطلبتي أقول لهم أن هناك ثلاثة أضلاع مثل المثلث الجهة الوصية التي تعطي المقررات والأستاذ والتلميذ ، إذا كان الأستاذ قادر على الإبداع كيفما كانت المقررات سوف ينجح في عمله، صح توجد مشاكل توجد صعوبات لكن الحل بيد الأستاذ هو القادر على جعل تلك المقررات مفيدة وناجعة وناجحة . س- اليوم كان ختام الملتقى داخل مؤسستكم كيف تقيمون تلك الأيام الثقافية هل أنت راضي . ج- أنا جد راضي لأن أي عمل عندما يبدأ بالنية وبالتعاون من المدير العام إلى المدير التربوي، للحارس العام ، الأطر التربوية ، الإدارة ، الأعوان من القاعدة إلى القمة الجميع متعاون بالتأكيد سينجح هذا العمل والدليل أولياء الأمور كانوا في قمة الرضى والحمد لله،الأسبوع بأكمله ناجح على صعيد كل الأنشطة لم نقصي أحد من التلاميذ الكل شارك وساهم ، أنا حضرت في مدارس لها إمكانيات أكبر ولم يكن لديها ملتقى ناجح ومميز كملتقانا. كلمة أخيرة تقولها . أشكر كل العاملين معي في المؤسسة وشكرا جزيلا لمنبركم على الاستضافة وأتمنى لكم التوفيق في مسيرتكم الإعلامية