قراءة في بيان الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية عبد السلام لعبادي -العرائش بعد بيان العدالة والتنمية الشديد اللهجة للمجلس البلدي هل تتحرك لجان التحقيق في الخروقات التي تم رصدها ؟ أم أن لا حياة فيمن تنادي ويبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر أن يلجأ ...؟ الكتابة المحلية للعدالة والتنمية تستعمل صلاحياتها وتجتمع بمستشاريها في المجلس الجماعي للعرائش، هذا الأخير رفع تقريرا مفصلا معللا بالوضع العام السوداوي الذي يدبر به الشأن المحلي من طرف رئيس المجلس ومكتبه وأغلبيته ليصدر البيان مؤقعا باسم أحمد زومي الكتابة المحلية . وفي قراءة لعناصر البيان يتضح من أول الوهلة أن حزب العدالة والتنمية يحترم قرارات أجهزته التقريرية ومن بينها الكتابة المحلية هي الجهاز المشرف على قاعدة المنخرطين وكل ما يمارس في فلكها والمسشارالجماعي مسؤول أمامها وهذا ما يجب أن تكون عليه كافة الأحزاب لأن روح البرنامج يستمد من القواعد وإشراكها يلزم الجميع وهي بذلك تعبر على أن أجهزتها ليست معطلة وتشتغل بشكل طبيعي والجميع يحتكم للقانون الأساسي للحزب المحدد للإختصاصات فالمستشار يكون بذلك ملزما بالعمل وفق منظور الحزب وليس وفق منظوره الشخصي . أن تجتمع الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالعرائش بتاريخ 24/05/2016 بعد انتهاء دورة ماي 2016 بحضور أعضاء لائحة المصباح بالمجلس الجماعي لتدارس الحصيلة له وما عليه يظهر العمل الجماعي والتسيير الجماعي المنسجم وفق منظومة التسيير الجماعي في تدبير الشأن المحلي . وبالرجوع ل 12 نقطة للبيان ما بين سياسة تدبيرية تطبعها الارتجالية للمجلس وغياب مساهمة الجماعة في المخطط الإستراتيجي لعمالة العرائش إقصاء أطر وتقريب أخرى للرئيس مكافئة لهم على دعمه في الإنتخابات الفشل في إخراج هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع مشكل النظافة ومطرح النفايات خروقات في القانون المنظم للملك العام اختلالات في التدبير المالي لمزانية الجماعة اعتماد تحويلات مالية عشوائية استمرار حالة الفوضى والتلاعب في مجال التعمير توقف برنامج مدن بدون صفيح الركوب الانتخابي على المشاريع التنموية وتوزيع المنح على الجمعيات بمنطق الترضية والزبونية . عناوين كبيرة تظهر أن الوضع مزري وسوداوي أليست هذه الخروقات تم رصدها من طرف حزب معارض خلال الدورات فهل تتحرك الجهات المسؤولية وتفتح تحقيقات وليس واحدا للتأكد من صحة ما ورد في البيان؟ .هل سيخرج مكتب المجلس الجماعي ببيان للرأي العام المحلي والوطني ويطلعهم على ما تم تنزيله وتحقيقه ؟ ويفند ما جاء في بيان العدالة والتنمية .أم أن الأمر لن يغدو أن يكون مجرد كلام على ورق سرعان ما ينسيه ويمحيه الزمان.