بالإسبانية « Catedral de Nuestra Señora del Pilar » هي كنيسة كاثوليكية في مدينة العرائش, لها مثيلات في مدن لاتينية عبر العالم خصوصا في إسبانيا و البلدان التي استعمرتها وهي : في إسبانيا : Calanda, provincia de Teruel. كالاندا " تيرويل " Canfranc, provincia de Huesca كانفرانك " ويسكا " Los Montesinos, provincia de Zaragozaمونتيسينوس " سرقسطة " Valencia, provincia de Valencia " فالينسيا " la ciudad de Valencia, provincia de Valencia " فالينسيا " la ciudad de Valladolid, provincia de Valladolid " بلد الوليد " la ciudad de Zaragoza, provincia de Zaragoza " سرقسطة " في الأرجنتين : la ciudad de Buenos Aires, Buenos Aires " بوينوس أيريس " في البرازيل : la ciudad de Ouro Preto " أورو بريتو المكسيك : la ciudad de México, México " ميكسيكو " البيرو : la ciudad de Ayabaca, Piura " أياباكا " سميت الكنيسة تكريماً للسيدة مريم العذراء، تحت لقب سيدة بيلار، وقد أشاد بها وكرسها للشعوب الإسبانية من أجل مريم العذراء البابا يوحنا بولس الثاني وتشتهر بأنها أول كنيسة مُكرسة لمريم العذراء في التاريخ. يرجع تاريخ هذه الكنيسة إلى فجر المسيحية في إسبانيا، وينسب لها ظهور القديس يعقوب بن زبدي، وهو كما يُعتقد تقليدياً أنه من تلاميذ المسيح الذي جلب المسيحية إلى البلاد. بلغ تعداد الساكنة المسيحية بمدينة العرائش في نهاية الربع الأول من القرن 20 حوالي 12000 كلهم أو جلهم من المعمرين الإسبان, الشيء الذي جعلهم يطالبون بكاتدرائية كبيرة تجمع شملهم و تحافظ على استمرارية عقيدتهم الكاثوليكية. تكلفت الملكة فيكتوريا " la reina dona victoria " قرينة العاهل الإسباني ألفونسو الثالث عشر " Alfoso XIII " شخصيا بتجميع ميزانية التشييد و إصدار الأوامر للتسريع في إنشاء البناية ابتداء من يناير 1926. تكلف المهندسين " Luis Blanco Soler " لويس بلانكو سولير, و " Rafael Bergamin " رفايل بيركامين بتنفيد المشروع, وقد شكل هذا البنيان ثورة في هندسة الكنائس حيث أنهم تأثروا بهندسة المساجد الإسلامية المغربية المتميزة بالصومعة, القباب, البهو المفتوح, و الأعمدة المتوازية والمتشابكة في علوها على شكل أقواس. من الواضح أن المستعمر كان متخوفا من ردة فعل أهالي المدينة من المسلمين, فأقدموا على بناء الكاتدرائية على الطريقة الإسلامية في بناء المساجد, و أشاعوا بين الناس كلمة المصلى " Mezala " لإيهامهم أنها مصلى للمسلمين, ليتفادوا أي أعمال تخريبية مقاومة للمد المسيحي من جهة, و من جهة أخرى ليستفيدوا من اليد العاملة المحلية, و بقي الأمر هكذا إلى أن جاء دور اللمسات الفنية الأخيرة من ديكور و إكسسوارات و رسوم و تماثيل حيث تكلف بها الإسبان وحدهم, فأرجأت قبيل التدشين بوقت بسيط وسط تأمين عسكري مشدد. و قد عبرت الصحيفة الإسبانية " أبيض و أسود " عن كاتدرائية العرائش في مقال بتاريخ 21/07/1935, أنها مثال رائع للعصرنة و التطور و التجديد المطلوب لمواكبة العصر و إحياء أمجاد الكنيسة الكاثوليكية. و هذا مقتطف من المقال " La iglesia de larache es uno de los varios ejemplos de esa arquitectura nueva que esta queriendo en nuestro tiempo renovar las iglesias católicas de ahora. por ahí habrá de empezar el arte de hoy a encortar rumbos seguros si quiere llevar a termino sensato esta rectificación o renovación del arte que hestan hoy pidiendo" " محمد عزلي " مصادر : Iglesia de Nuestra Señora del Pilar - Wikipedia Véase «Tratamientos protocolarios de la monarquía» La Iglesia de Larache - Historia de Larache en fotos El periodico Blanco y Negro 21/07/1935