في إطار مشروع النهوض بثقافة المساءلة والمحاسبة بجماعات جهة طنجةتطوانالحسيمة، الممول من قبل الاتحاد الأوربي بنسبة 80 بالمائة، حامل المشروع الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة بشراكة مع الصندوق الأندلسي للجماعات من أجل التضامن الدولي وبتنسيق مع جماعات كل من تطوان، شفشاونوالعرائش، ستحل بمدينة العرائش يومه الخميس 10 مارس 2016 على الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا تمثيلية عن مفوضية الاتحاد الأوربي لتنظيم زيارة ميدانية للمشروع الذي صوتت لفائدته ساكنة المدينة العتيقة ضمن دورة الميزانية التشاركية، والوقوف على مختلف الإجراءات التقنية المتخذة لتنزيله الميداني. وسيتمحور اللقاء حول الأنشطة المنجزة والتي تتعلق بتحسيس وتكوين ممثلي الجمعيات المشاركة في تنزيل الميزانية التشاركية، المنتخبين وأطر الجماعات الثلاث المستفيدة من المشروع، وتقييم مشاركة الساكنة في الورشات التشاركية المنظمة خلال المرحلة الأولى من تدخلات المشروع، فضلا عن مشاركة الساكنة في يوم تحديد الأولويات والتي كانت جد هامة على مستوى جماعة العرائش بالمقارنة مع باقي الجماعات الأخرى المستفيدة. كما سيتم التطرق لعملية تنزيل المشروع المصوت عليه من قبل الساكنة، وتقييم العمليات التي تكون مجموع تدخلات المرحلة الثانية من المشروع. وهي مناسبة أيضا لتبادل الآراء والمقترحات بين الهيئات المنتخبة والمستفيدين المباشرين من المشروع وممثلي مفوضية الاتحاد الأوربي حول السير العام لتنزيل الميزانية التشاركية كتجربة رائدة على مستوى المغرب وسبل ضمان استمرارية تنزيلها السنوي من قبل الجماعات الموقعة على ميثاق الميزانية التشاركية. لجنة ممثلي مفوضية الاتحاد الأوربي ستكون مكونة من: السيد فليب ميكوس (رئيس التعاون بمفوضية الاتحاد الأوربي)، السيدة كارولين فري شوفاليي (مكلفة ببرامج حقوق الإنسان والعدل)، السيدة أجنيس بورتوليي( مكلف بالتنزيل الميداني للمشاريع)، مصحوبين بالسيدة كريستينا بييلو منسقة المشروع على مستوى الجماعات الثلاث. اللقاء سيعرف أطواره بمقر بلدية العرائش؛ يحث سينظم اجتماع خاص مع أعضاء الفريق المحرك للميزانية التشاركية، والمنتخبين وأطر الجماعة الذين تابعوا الدورات التكوينية ومختلف مراحل المشروع، كما سيتم تنظيم زيارة ميدانية للفضاء التاريخي لبناية “كنيسة سان خوسيه” للوقوف على خطورتها على الساكنة وضرورة التدخل العاجل فيها عبر مشروع الميزانية التشاركية.