احيت فرقة ليكسا للمسرح بالعرائش مساء اليوم الخميس 29 يناير 2015 بقاعة السعادة اربعينية الفنان المسرحي عبد العزيز الزبير، وحضر الحفل عدد من افراد اسرته واصدقائه من محبي الفن المسرحي . واستهلت بكلمة الجمعية المنظمة تلاها مراد الجوهري، ابرزفيها خصاله الانسانية بحيث ّعاش كريما ومحبا للحياة وزاهدا فيها فعاش كريما عزيزا لم يفتتن باغراءات الدنيا ّ والحالة النفسية التي عاشها مسرح ليكسا ، بين قاعدة مسرح الملهاة والماساة المتمتلة في فقدان تلاثة اعضاء من الفرقة المسرحية في ظرف اربع سنوات ، بفقدان عبد الحق شهبون وعبد السلام لمراني و عبد العزيز الزبير ، والملهاة على خشبة المسرح مؤكدا حرص الجمعية على مستقبل ابنائنا في خلق اشعاع مسرحي بالمدينة . ومن الفقرات التي عرفها الحفل تلاوة من الدكر الحكيم والانشاد الديني لفرقة عبد الحميد الزبير.وقصيدة زجلية للزجال عبد السلام السلطاني بعنوان التفاح الذهبي ، وحفلت فرقة الحضرة العرائشية بقيادة زهرة البوعناني في اجواء روحانية من الانشاد الديني، وقدم محمد الساني اغاني من فن الفلامينكو جمعته مع محمد بلحاج صديق الراحل فيها نوستالجيا عن الفراق والرحيل ومن مقاطعها عندما يموت صديق تموت الروح، تلته شهادات للمسرحيين فاطنة الخماري ذكرت فيها بخصاله ، ورتثه وجددت تعازي المسرحيين لاسرتها ، وكشف خالد ديدان عن فرقة تروب دور من سلا والمكتب الفيدرالي للفرق المسرحية المحترفة جزءا من العلاقات الانسانية التي جمعته بالراحل ،وقدم بورتريه لابتسامته العريضة وروحه المرحة التي توطدت معه خلال تسع سنوات في العلاقة المسرحية عرف بقدراته كمدير للخشبة في ثلاثة اعمال مسرحية الكبوط والصحيفة ومدينة السماء وكانت سمته هي الخوف من الجمهور والتزامه بالمواعيد والتداريب وهو ما ما أهله ليكون ممتلا مسرحيا محترفا. وهي نص الكلمة التي ننشرها كاملة وحصريا على موقعنا في وقت لاحق .