بقلم الشاعر حامد الشاعر ونور الهدى و المناص النبي و يهدي لدرب الخلاص السمي وللخير يرعى البشير النذير و للحق يدعو الرسول الرضي و يدعوا إلى الحق و العدل دوما و للسلم يسعى النبي الأمي إلى النور يهدي الرسول الهادي و في الكون أتقى العباد التقي و شمس الوري أحمد نور حلم سراج منير الأمين السخي ووجه الحبيب كبدر التمام ونال العلى و الشموخ الحظي و يحظى بأسمى و أحلى الصفات و للعهد و الوعد دوما الوفي و للشرك و الكفر أفنى و أبلى بلاء حسناالصديق الصفي لقد أخرج الناس من الظلام إلى النور بالحلم هذا النبي و أحيي بذور الأنى و السلام و نور الهدى في الحياة الجلي هو المصطفى رحمة للعباد صخور الورى و النبي الوني و للمسلمين الشفيع وطه رحيم كريم السمي السري ضحى بالنفيس و بالنفس أبو بكر الصديق الوفي الملي و أرسى عماد الهدى و السلام و أعطى دروسا عمر الكمي و عثمان ذو نور قلب شجيع له العز و الفخر هذا الحفي و يحظى مقام الرضا و القبول و يسمو و يعلو علي العلي و أصحاب هذا النبي الأمي تقاة له الحمد دوما الذكي لصحابة الفضل و الشكر دوما رجال الهدى في المحيا عفي كمثل الضحى أحمد نور حق بشمس الضحى يتلاشى الدجي و إختاره الرب و إصطفاه بختم الرسالة بها الحري و دين الإسلام دين حنيف يضحي بدم الحياة الجوي بميلاد نور الهدى عم عيد بموت النبي تباكى النعي نساء النبي لأتقى النساء و يسعى لدرب الخلوص الأبي لإفك و سوء أشاع الكفار لقد فند الرب إفكا الفري ينال الرضا و النعيم التقي ينال الأذى و الجحيم الشقي يتيم رعى في الصغر الغنم و دوما لأسمى المهن الرعي و خديحة المال أعطت الأمين لها وجه نور و بدر الحيي ومن حر شمس بأرض الشام فإعجاز فوق النبي الحبي لتجارة القوم أنمى الأمين و ليس لنور النبي السي ولما آتى السيل بيتا عتيقا بحلم أصاب النبي الرأي على وضع صخر بركن فكاد به أن تقوم الضرى و البغي و يدعو الهادي إلى نور حق لقد كان أمر الرسول الخفي بغار حراء بشر النبي على أحمد قد نزل الوحي بإقرأ بدأ الوحي الجميل قلم الهدى و العطايا بري ودين الرشاد رفيع العماد عمود الهدى و السلام الرسي و أوصى بحب الهادي الرسل و في المهد أوصى بهادي الصبي و إسم النبي بقلب الكتاب و أوصى به الناس موسى الوصي خليل الرحمان للسلم يدعو و نمرود ظلم وشر ذني علا في حمى الأرض فرعون طغى لموسى عصا إلتقمت عصي وفي كل وادي وفي كل نادي فشاعت البشرى و ذاع النجي يحب الرسول التباع محبو ب عند الإله العبد القوي قريش طغت في البلاد فسادا وفي الذكر يهجا الذميم الدعي أبا جهل قد غوى عن السبيل لقد ظل شخص جهول الغبي كان الذي لا يرى نور حق بدار الحياة الضرير العمي و يرضى حياة الهوان الغبي و يرضى حياة العلاء السوي و إنسان يطغى يبغي فسادا و أصل هذا الإنسان المني و للنفس إعصي الهوى إجتنب عصى الرب إبليس ظل الجني فشيطان شر و غي و بغي لدوما لرب البرايا عصي بظلم لقد ظل أبا لهب و يكوى بنار حقير الوجي لرب البرايا أطاع الرضي عصى الرب عمدا و جهوا العتي و في القوم جهرا دعى للتوحي د محمد في الحياة الزكي و للقدس أسرى صعد السماء لبدر الحيا و المحيا البهي زمان الإسراء و المعراج لإعجاز عقل و علم الطوي بموت أبا طالب و خديج ة صار النبي العلي الشجي سمى دين حق بحلم و صبر على الغير يعلو يسمو الكني ينال العلى من سهر الليالي فهل يبلغ المجد يوما الكري على أحمد نور حق و عدل لفي الطائف قد رميت حصي نبي الهدى ذو المقام العلي ودين الهدى ذو المقام السني لقد كان قبل نزول الوحي عن الناس في الغار دوما الخفي ودين الهدى للورى قد بلغ و يجزى بخير الجزاء الجري لقد إهتدى للهدى و الصلاح عمار صهيب بلال السبي و سلمان و حمزة الحر فذ لسيف العلى و الجهاد الحوي و إبن خلف الشقي الوليد غوى ظل عن نور رشد الزري و في النار تكوى جلود الكفار كما في حمى النار يشوى الشوي أحب الكفار الهوى و الضلال قريش طغاة كفار عتي ينال الرضا و الجنان الرضي ينال اللظى و الزقوم الغوي لدرب الهدى يتبع السوي لدرب الهوى يتبع الهوي وفي الندوة عصبة الكفر قر رت قتل هادي لبئس الندي و في موعد الهجرة قد أصاب بباب النبي الكفار الغشي نشجت خيوط الهوى العنكبوت وفي الغار حمى النبي الهدي و في الهجوة عم نور السلام إلى غاية العز يصبو وخي لقد عم في يثرب الإيثار لقد صار أخ لأخ الدمي يحب الإله العبد القوي ومن يهتدي للرشاد الروي و قدر النبي الأمي لعالي و سعر الإيمان دوما غلي و يحمي رسول الهدى الصالحين و في غزوة كان لهم السقي فتحت حمى مكة بالسلام لقد كان عنها النبي النفي على يد أهل الهدى و الصلاح بحلم فتح المكان القصي و أم القرى قد فتحت بدون دماء و سمى النبي النقي سعى للرشاد النبي الأمي وما خاب أمر الهدى و السعي إلى الحق قد إهتدى الخلق ساد - سلام و أشرق نورا الفلي و يحيي قلوب البرايا الإسلا م كما ليحيي الفلاة الشتي و أعطى لخلق السلام الحقوق عن الفحش و السوء تابت البغي بدار السلام يسود الهناء بهم الفقير يحس الغني يقيم الصلاة و يأتي الزكاة و حبا تزكى بمال الثري لأجل الهدى و الرضا في الجهاد بعمر و مال يجود الجدي يصد العدى عن بلاد بعز يرد الأذى عن عباد الحمي مهيب الشجاع مهين الجبان --- و يخشى وقوع البلاء الخشي غرور الدنيا لتبلى وتفنى --- و عقل الإنسان فيها النسي و للعقل دين الهدى يستجيب --- يطيع النهى في الحياة النهي و للروح و الجسم ليستجيب --- و لا توجد الغلطة أو وهي ودين الإسلام يحمي السلام --- حمى ذي القربى يجار الوري ينير منار الدين العقول --- كما ينفع الجسم سحرا الغذي و دين الهدى للأنام الخلاص --- و في الحج لله يهدى الهدي ووقت القيام الدجى و السحور --- ووقت الصيام الضحى و العشي وزرع الهدى في الصدور يتم --- كما يزرع في الرياض الودي عقاب الكفار الصلى و الثبور --- و أمر الأذى و العذاب الهوي ومن نزهة الروض يعلو النسيم --- وفي غضبة الريح يعلو السفي و أغلى البقاع البيت العتيق --- و أحلى و أشهى الشراب القري يخاف العباد الأذى و الجحيم --- وكما يخاف الذئاب الطلي و نور الهدى أشرق في فؤادي --- فإشتد عود الفؤاد الطري على الشر فالخير يعلو و يسمو --- كأن الأذى و الضلال القسي يجيب دعاء السقيم الإله --- و يرجو و يدعو الإله الشكي وفي الأرض طاغي ليطغى و يبغي--- فسادا وفي القرح باغي البكي غرور الدنيا تدوم الأخرى --- تشيخ وكما يشيخ اللوي تخيب الظنون بدار الوغى لا --- يصيب الهدف الكبير النضي ونور الرشاد كنور المرايا --- وفي الحرب دوما يخيب الوري لربي لأسمى و أحلى الصفات --- و يدعوا شفاء الألام الكلي لنور الهدى يستجيب اللبيب --- و يبقى لبعد المنام القذي و في القرح و الحزن يطغى التعازي --- وللناس في الفرح يهدى القني و يشكو الذي ظل عسرا و ضيقا --- كما يشتكي من ضيق الحشي ومن ظل عن نور حق الشكي --- ومن إهتدى من مآسي الخلي و بعد ربيع الحياة الممات --- و يجني الرؤوس المنون الوحي و أعطى حقوقا ومحى عقوقا --- وفي عروة الدين يحمى الذمي و يصبو إلى صولة الحق دين --- و تكسى نساء المعالي عبي و دين الهدى جرم الرق والظل --- م من كان في القوم عبدا الخصي ونور الهدى القلب يشفي وكما --- ليشفى بسحر الدواء الرذي منار الهدى للنهى قد أنار --- لقد حرر من قيود الثوي و في الجهل و الظلم يحيا الجهول --- من الجوع يشكو يعاني الخوي و قرآن نور ليشفي الصدور --- ويشفي مرض المريض الآسي و عيش الأذى و الضلال المرير--- و عيش الهدى و التصافي رخي كحقل و سوق رحاب الدنيا --- كأن العمل التمر الجني هذا المرء يفنى بكأس المنون --- لفاني ومهما يطول الملي بنور الهدى ينضج الفكر يشفى --- قلوب البرايا ينار الوعي و نور الهدى عن جميع الشؤون --- و الأشياء في دار دنى الكفي لنور الهدى إتبع يا عشيري --- تكون من النار غذا النجي و ينجو الذي يؤمن بالإله --- لشر الدنيا ليهوى النزي بأم القرى زمزم بئر خير --- لجمع الحجاج القرور الروي كمثل النبات الندي يصير --- بماء الإيمان قلب الندي بجو من النار طاشت الشظايا --- ومن فلقة العود طاشت شظي قبس الصلى من جحيم الأخرى --- و قوس الدنيا عشيري حني و في مكة العيش يحلو يطيب --- فما أروع يا عشيري الرئي يضحي بمال و عمر العشيق --- بسر الهوى لا يبوح الكمي و شرك و كفر لجوم كبير --- و ثوب الأذى في الحياة البلي هو الذكر يشفي و يحيي القلوب --- شفاء الدعاء ليشفى المشي ببدر علا شأن أهل السلام --- و يوم الأحزاب هبت العري على الشرك قد إنتصر السلام --- بخوف و عجز يصاب العيي يشيع الأنى و السرور التقي --- يذيع الخنى و الشرور الحكي ومن يزرع الخير خيرا ليعطى --- و في جنة الخلد أكل الحلي و في سكرة الموت ليطغى التباكي --- و يبكي على ما فات الردي هوى النفس يغوي و يغري البرايا --- و يجني تمار الخطايا الفتي و تعطى ليد الفقير الزكاة --- و يحظى بجود الكرم الثوي و أحلى مكان البيت العتيق --- و إن الذي في حماه القفي وفي روضة الأرض يحلو المعاش --- و عند البرايا ليهوى النصي كأن الذي ظل عن درب حق --- تبع الهوى و الضلال المدي و يسري الهدى في كياني --- وكما ليجري بماء الحياة المذي و في الجاهلية ساد الفسوق --- لها العز عند العرب المري و سر الحياة الماء الزكي --- و يحيي الثرى و البقاع الرمي و صنع الخطايا ليمحى بتوب --- و يرضى الهوان الفؤاد الدوي و صدر التقي النقي الرحيب --- و صدر الظلوم الجهول الجوي يصيد المنون البرايا وكما --- بشرك و صيد يصاد الظبي و يغوي الشيطان نفس الإنسا --- ن كما بطعم يصاد الجري مصير التقاة الرضا و العلاء --- مصير الطغاة العتاة الخزي رجال لخير دعاة حماة --- نساء لخبز التصافي طهي يطيع التقاة الإله الجبار --- يخيف الطغاة الردى و الدوي و يروي ظمأ النفوس الدين --- وكما ليروي الظمأ المذي تأمل جمال الورى و الفضاء --- علاج مفيد و شافي المشي و يأتي بخير التقي النقي --- و يأتي بشرو شؤم اللقي ومعسول قول ليغوي الأذان --- و يغري عيون البشر الزي بذكر لشافي و صافي العسل --- و إن مكان العسل الخلي و يشفي الرشاد الفؤاد وكما --- ليسقى بقطر السماء الغدي و سر الخلود الرضا و القبول --- و نجم الهدى في الوجود الهوي ومن يهتدي من أذى النار ينجو --- و شرك وكفر لنجم الهوي ونور الهوى إعتلى عرش قلبي --- كما يعتلي الماء قهرا ربي كؤوس المنايا علينا --- تدور لفاني ومهما يعيش الحي و تفنى البرايا و يبقى العمل --- فهل يفقه هذا الأمر الحي و تفنى حياة الورى و الدنيا --- و يبقى الإله القهار الحي بلادي لوادي الهدى و السلام --- و يحلو لنا الساحل و الحي لأجل الرضا في دعاء الصلاة --- فقوم المصلين حبا جثي لقد ساد في عالم الجهل ظلم --- رجال عبيد نساء سبي ومن إرتضى دار أخرى الرضي --- ومن إرتضى دار دنيا الدوي لدين ودنيا الإسلام يرعى --- و في عروة الدين أمر و نهي و نور الرشاد كحصن حصين --- كسور منيع و مثل الولي كمثل حجاب لمنع السيول --- فحول الخيام حفر النئي و يهوى الحياة و ينسى الممات --- ومن شيمة المرء هذا النسي و أصل الورى و البرايا التراب --- وفي الصيد يحلو بسهم الرمي بدار الدنيا لنجني الخطايا --- به الوزر قول و فعل بذي كأن الورى في سباق صراع --- نزاع على المال يطغى الجري لقد شعشع النور بالكون في يو --- م ميلاد نور الحياة النبي و أهدي سلامي لأهل السلام --- و يحمي بلادا عبادا العلي و ذنبي عظيم و ربي رحيم --- منى النفس أن يشفع لي النبي وفي العدن ما تشتهيه النفوس --- قصور وحور وخمر الشهي لرب القهار النبي الولي --- وإني لهذا النبي الولي و حلمي فأن يشفع لي النبي --- عن الناس حب الإله الكفي بمدح النبي كتبت القصيد --- وقد إنتهى بالياء الروي