بقلم الشاعرحامد زلزالها دنيا الدواهي الضارب----- في أرض إمزورن البلاء الغالب ودا لها الحسيمة الميمونة----- جهرا غدا فم الزمان الطالب قد حسنها الفتان يبدو ماله----- في أكمل الأوصاف كشفا الضارب عقلي ليسبي شكلها محبوبتي----- ما فيه وجه الحسن ذاك الشائب إعمارها المطلوب حسنا جرى----- ربي أزاهير الحياة الواهب شعري لفي صدق المعاني الصادق--- من قال قولا عكس قولي الكاذب زلزالها الآتي بشؤم الضارب----- أرواحنا يفني بسلب السالب من وجهها دمع كمزن الهاطل----- زلزالها كالرعد يدوي الضارب من كأس مر فمها يا صاحبي----- في محنة الحرمان قهرا الشارب مثل اليتيم الريف يبكي مبتلى----- لا ينجلي كالليل هم الناصب والريف مثل المرء سقم شفه----- بالنار محروق لديه الشارب تقوى معاناة البلاد الحرة ----- في حجبه السلوان دهر الحاجب في ملعب الإقصاء رهط الفتنة----- أو لعبة التهميش مكرا اللاعب مأساته الكبرى تحاكي الواقع----- مزري ويرثى من أذاها الغاضب شبت لفي أنحائها نار الردى----- أعوادها البلوى الزمان الحاطب ذو حظوة في الإنتخاب الغالب----- و الصوت يعطي بالنقود الناخب يمشي بلا هدي هوى في حافة----- في دربها فوضى المعاش الذاهب أمر العدى المغلوب دوما صاحبي---- في قدرة أمر الإله الغالب و يبكي و يشكي الهم يحكي محنة----- كالطفل من دنيا التردي الهارب ما قط يقوى في وقوف ريفنا----- من تحت رجل فالبساط الساحب في غفلة يد الزمان الغادر----- و الرهط قد منه الثراء الناهب من ثديها الزاهي حليب الثروة ----- في ثورة رهط الفساد الحالب في عزة خير لمنها السالب----- في ذلة شر إليها الجالب تبا لهم حزب الفساد الأسود----- روض الصلاح الحلو دوماالعاشب في عمقها زلزال رعب الضارب----- قد حل في وقع خطير الحازب قبل التمام الإبن أضحى هالكا----- و المرأة الثكلى لتبكي السالب من دون حامي في حماه الموطن----- مال الغنى أضحى وفيرا السائب يغدو لفي بحر السياق الغالب----- يعدو لفي بر السباق الجانب طوعا وكرها في مداه الواضح----- و السير لا ينقاد ذاك الجانب إعمارها خير إليها الجالب----- تهميشها شرا إليها الجالب أعدادهم صرعى البلاد الحاسب----- أيامهم جوع البلاد الحاسب يوم الأسى المضني كليل الأسود----- شعبي على بحر الدواهي الراكب زلزال كرب في وقوع الحاصل----- بعد الذي قد صار منه الهائب زلزال خطب في الحصول الضارب—يعطي البلايا و الرزايا الواصب جمع الورى يعطي سياسي وعده----- في ليل قول دون فعل حاطب ما قط أعطى الحل عند المشكل----- في برلمان النوم نام النائب من ساسة البهتان عند الكذبة----- يأتي بلا هدي الكلام الغارب بالسكين الشاة ذبحا كاملا----- في قطعه اللحم الطري القاصب يمشي على درب الفساد الكاذب----- يهذي بلا عقل الرشاد الرائب في عيشة البهتان يحيا الكاذب----- قد إفترى ما لا يطاق الرائب قد تاه كالسكران في أقواله----- يهذي بلا هدي الصواب الشاجب مال الغنى في بطن أرض السارب--- ماء الضنى في وجهها فالسارب مزن الضنى في أفقنا العلي يرى----- قطر الردى الدامي علينا الراضب يسري فساد في البلاد الأسود----- كالسقم في جرح الكيان الواصب في بغتة يأتي كمثل الموتة----- في وقعه الدامي صريع الواجب في عيشة الحرمان يحيا شعبنا----- يأتي على وقع أليم النائب نمشي على درب الحياة الغامض----- ما قط يبدو في المسار اللاحب فيه الضحايا و الضنى و المحنة----- و العمر في أرض المنايا الناضب و الثورة الكبرى تحل المشكل----- للثروة العظمى لرهط الناهب سهم الردى وجه المنى ما أخطأ----- في رمية الرامي بدهر الصائب والعمر في مسرى المعاش الناضب---كالماء في أرض الضياع الناضب في شبهة التضليل تأتي الفتنة ----- في شهبة المعنى لعين شاهب و الهم في قلب العباد الناصب----- و السقم في جسم البلاد الناصب أسرارنا الجاسوس عنها الباحث----- أخبارنا عنها المذيع الناقب ثوب الأسى وجه الزمان العاذل----- قهرا علينا في مداه الناقب كالحائط التهميش يبنى خلسة----- و الشعب في الإصرار عنه الناقب ما عاد يقوى في تماهي حملها----- في ظهرنا تلك الصعاب الصالب قد لامني أهل الفساد الدائم----- إني على أهل الصلاح العاتب عن برنا شرط النماء الغائب----- في أفقنا نجم التراضي الغارب أمي لشمس الحسن أبي بدرها ----- زرعا لمن أرض الشموخ القاصب طفل لفي لهو السرور اللاعب----- في يده الحصا و يرمي الحاصب قصر العلى المبني بأرض المغرب--- يبدو جميل الشكل فيه الجانب في برجنا العالي تراءت القمة----- في قصرنا المعمور سامي الحاجب كالشمع قلبي من صلاء المحنة----- دمعا بكى قمعا شكى و الذائب يرمى لم أفق السماء البرد----- في مقتضى وقت المساء الحاصب في موطن الأحزان يغدو سارحا----- و المرء من وقع البلايا السارب عيني ترى أوجاعنا تبكي ترى----- هل حن في المبكى الأليم الحاجب أيامها دنيا الشباب الحاسب-----في مقتضى طرح الحساب الحاسب شمس الدواهي في الدواعي تشرق--- في مغرب الحرمان فيها الحاجب في دولة الحرمان فكري الصائب----- فيما جرى رأيي سديد الثاقب يعطي حلولا في دواعي المشكل----- عقلي لنور الفكر كشفا الثاقب عرقي أصيل حسبي في الموطن----- من أهل فخر قد آتى و الثاقب في شدوه الجاري حمامي الهادل----- في عدوه الساري جوادي الناقب خلي سقاني من بحور اللوعة----- في كأسنا خمر التصافي الساكب و الهم في نبض الفؤاد الراتب----- والغم في وجه البلاد الراتب في رحلة الأشجان شعبي الذاهب----- من رحلة السلوان قهرا آئب عند المنى أو في الضنى أو في الغنى—سهم الحياة الحلو دهر العاقب قد مات في وقع المنى أصحابنا----- و المرء للمرء الصريع العاقب شعبي أنا حر جدار المحنة----- و الفتنة الكبرى بصبر الثاقب في ريفنا أهل العلى و النخوة----- يعلو لفي قدر التباهي الصاحب في قدره السامي بوصف إنه----- في ديرها دنيا المعالي الراهب تحيا بلادي خيرها فالدائم----- يحيا كريما للكريم العاقب إن غبت عنها فالهناء الخاسر----- ما قد غلا عند الحضور الكاسب فيها دواعي من مساعي فرحتي----- أوضاعها في وصف كشف عائب في حيينا غنى غناءا القاصب----- من أفقنا يدوي شديدا القاصب غنى لنا الشادي غناء الفرحة----- يعطى لألحان الصفاء القاصب قد صاح في ليل الدواهي الشاجب---- يأتي بأهوال النذير الشاجب من مسه السقم الكيان الناحل----- أو ضربة الجوع الشديد الشاحب و الدهر في دنيا خداع بهرج----- في وجهنا سيف الدواهي السالب لحما طريا في دوام يقطع----- من بعد ذبح بالسكين القاصب شعرا فصيحا في هواها الناظم----- نثرا صحيحا في رضاها الكاتب يعطى لمن قد جد في أعماله----- أو شغله المضني لذاك الراتب شعرا فصيحا أو صريحا الشاعر----في موطني أعطى الخطاب الخاطب في حفلة الإبداع يزهو المبدع----- شعبا بديعا قد إليها النادب شعري لفي صدق المعاني الصادق—ما كان في وصف المباني الكاذب في صحونا أو في خيال الصورة----- ما بين عيني فالمكان القاطب في جسمنا قد إشتكى من محنة----- في ضعفه البادي يشكو الغارب في مجمل الإيضاح يبدو واضحا----- أمر البلايا و الرزايا السارب في خلسة الظلماء مالي يسرق----- من يعتلي حكما فحتما خارب في الإنتخاب الغش يهوى الناخب----- في قوله الجاري سياسي خالب في سعيه المحموم نحو المطلب----- أو شغله المحمود ساعي دائب كالمرأة الدنيا لها فالعاشق----- في مقتضى عشق لفاني الخاطب من وقعها بلوى الجفاف الحاكم----- في أرضنا الكبرى غدير ناضب بالروح في أرض الجدود الحاضر---- بالجسم عنها في الوجود الغائب ما قد جرى أبكى فؤادي في المدى--- جفني بكى دمع المآسي الساكب أعصابه العظمى فخرت الموطن----- أعقابه الكبرى بضرب العاقب في وصلها أو قربها أو أنسها----- معشوقة قلب العشيق الراغب يهوى فؤادي مغرب السلوان في----- دنيا الهوى الفاني و واني دارب من ضجعة الأهوال جسم الهالك----- في مسها بلوى السقام الناقب من ضربها الدامي البلايا الخاطر----- كاللبن المختار وصفا رائب قوموا لمن نوم طويل حاربوا----- أهل الهوى يوم الدواهي الصاخب جسم البلاد الرهط نهشا ينهش-----في وقع رعب في الصليب الصالب منها عظام الخير سحر الودك----- في مصه الجاري بنهب الصالب في نارها بلوى التلظي رهطنا----- فاللحم من جسم البلاد الصالب حربا عليهم رهط التعدي أعلن----- في أمرها دنيا التصدي واظب لحما طريا في الفؤاد النابض----- للدهر سيف في المآسي القاضب يرعى المواشي في المراعي بالعصا—يعطي لهم أكلا الكلاب الكالب يعلو بريح الرعب عاتي غارق----- في بحرها دنيا الفناء القارب بنياننا فوق الرؤوس الهادم----- في جسمنا حمى التردى صالب في نقمة الإنسان يحيا رأسه----- من هوله الدهر العجيب الشائب سر الحياة الرب جهرا الواهب----- للناس لي يبدو مكان ناضب عيش رغيد يشتهيه الخاطر----- عيش الضنى عندي شديد الراتب يسعى إلى تجميع مال التاجر----- يسعى إلى تحصيل علم الطالب من ظلمة تلك العقول الحرة----- تنويرها أمرا علينا الواجب كالمرأة الدنيا هي المعشوقة----- في وصلها فالكل حبا الراغب و الحيطة الكبرى لأمر الواجب----- منها و أمري في الوضوح الرائب يحيا عجيبا في العباد الخاطب----- يحيا غريبا في البلاد الجانب في وحشة الظلماء ماءا الطالب----- من أجل سقي ذي نفاع القارب زلزالها أرض الصعاب الضارب----- يوم الردى عند المجيئ الحاصب يأتي بما يفني العباد الحاصب----- يعلو لفي أفق البلاد الحاصب في رحلة الأشجان شعبي الذاهب----- في رحلة النسيان يغدو الغارب