تقرير التلميذة فاطمة البزيوي نظم أعضاء نادي القرآن والسيرة بالثانوية التأهيلية مولاي محمد بن عبد الله مساء يوم الجمعة 13 نونبر 2015م على الساعة 4 بعد الزوال بقاعة الأنشطة بالثانوية، حفلا تكريميا للأستاذ هشام الحداد منسق النادي الذي التحق بسلك التفتيش للتعبير عن شكرهم وامتنانهم لأستاذهم. حضر الحفل الأطر الإدارية من المدير عدنان بوجدراوي، رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ حميد الباز، المقتصد إدريس المريبط والحراس العامون، إضافة إلى الأساتذة الذين تتلمذ على أيديهم الأستاذ هشام، والأساتذة زملاؤه في العمل، أما النسبة الكبيرة من الحاضرين فقد كانت للتلاميذ القدامى والجدد الذين تتلمذوا على يد الأستاذ وأعضاء النادي. استهل الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها التلميذة زكية اغبالو، بعدها كان الموعد مع المسرحية "الله يسمح لينا" والتي لاقت إعجاب الحاضرين وتفاعلهم، كانت المسرحية من تأليف وتمثيل أعضاء النادي، بعدها كانت الكلمة للسيد المدير والأطر الإدارية، وكذلك الأساتذة الذين عبروا عن احترامهم للأستاذ وتقديرهم له وإعجابهم بتواصله الرائع مع تلامذته وتشجيعه لهم، وهذا ما أكده تلميذه السابق المنشد كمال عكيف الذي أهدى بصوته الشجي أنشودتين للأستاذ، وكذلك التلميذ الشاعر عثمان العمراني الذي أهدى قصيدة شعرية في حق الأستاذ. بعد ذلك كانت الكلمة لتلاميذ الأستاذ السابقين الذين حكوا بعض مواقفهم مع الأستاذ. وبعد شهادات الأطر الإدارية والأساتذة والتلاميذ كانت الكلمة للأستاذ هشام الذي عبر عن تقديره لكل هذا وشكر بدوره أساتذته وزملاءه وكذلك تلامذته، كما تم عرض لفيديو ملخص لأنشطة الأستاذ بالنادي طول مسيرته العملية بالثانوية. وختاما تم تقديم بعض الهدايا التقديرية للأستاذ وكذلك شهادة تقديرية من أعضاء النادي يشكرون فيها الأستاذ على مجهوداته المبذولة لإنجاح النادي وتفعيل الحياة المدرسية وإخلاصه في أداء رسالته التربوية. بعد نهاية الحفل كان الموعد مع أخذ الصور التذكارية مع الأستاذ هشام ، كما قام الأستاذ بشكر الأطر التربوية والإدارية والتلاميذ والتلميذات والطلبة القدماء على صفحته بالفايسبوك، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على العلاقة الطيبة التي يجب أن تكون بين الأستاذ وتلامذته، فمثل هذا التكريم لاينظم عادة من طرف التلاميذ ولا نجده إلا إذا كانت المحبة والمودة بين الأستاذ وتلامذته. فطوبى لمن أحسن التعامل مع تلامذته وأحسن التواصل معهم.