بحضور جمهور نوعي بالمكتبة الوسائطية عبد الصمد الكنفاوي بالعرائش و بتنسيق مع اصدقاء المكتبة ودعم الملحقة الاقليمية للثقافة التأم اليوم الاثنين 16 نونبر حفل توقيع لكتاب الكاتب والشاعر عبد المجيد بنجلون الله أكبر allahest le plus grand ويأتي هذا النشاط احتفالا بذكرى عيد الاستقلال وتتويجا لتظاهرة الدخول الادبي بالمغرب للموسم الجاري، وقدمه الكاتب عبد الواحد بناني كما قدم الكاتب بنجلون فقرات من فصول الكتاب وأتار نقاشا مفتوحا مع الحاضرين في اسئلة الكتاب تتعلق بالعلم وبالحكمة وبقضايا نشر الكتاب بلبنان وعنوانه وعن نظرية العلم في القرآن وعن مرجعيته الشعرية وبعض القضايا المتارة حاليا متعلقة بالايمان والعقيدة لها علاقة بهجمات باريس كما تحدت عن مشاريعه المستقبلية . وجاء في مداخلة الكاتب في عمق كل انسان المعرفة بالله لاتقف أبدا وان الوظيفة العقلية تكون اكبر من المادة وأن الفكر الانساني الذي زرعه فينا الله أكبر من الكون الانساني. واكتشف انه يتم اعطاء قيمة أكبر للصدى ويتم تجاهل الحقيقة وتحدت عن الحكمة لدى الفلاسفة المتصوفة وبخاصة فريد الدين العطار واضاف العلم لايتبين ايات القران فمن يؤمن باله يعرف ان العلم يتطور والقرآن حقيقة مطلقة وبعض الفقهاء لايحبدون فكرة المقارنة بين العمل الانساني والقدرة الالهية. كما اعتبر ان كتابة الحكمة قليلة مكن كتابة او اختيار بيت شعري وتفضيله من قصيدة طويلة كما تحدت عن موضوع الحكمة الشعرية وعن الحكم العطائية لأبي عطاء الله اسكندري وعن التصوف في الحكمة مبرزا انه الى جانب القرآن والحديت فان للحكمة قيمة وهناك مجموعة من الشعراء تميزوا بالحكمة محي الدين ابن عربي وفريد الدين العطار وجلال الدين الرومي في كتاب المتناوي وابن عطاء الله والشافعي . كما اتار الكاتب بعض القضايا المتعلقة بالكتابة الشعرية حيت تكون تجاوزات عندما يكتب الشاعر حول المرأة والحب والشاعر يحاسب على مايكتب واعتبر الشعر متل الوظيفة حيت يكون الشاعر متل عامل البناء او مصلح صنبور الماء يمكن أن يعيش الشاعر من الشعر والشاعر لايقدس ، لان حياة الشاعر دائما مرتبطة بالهامش واقل مايمكن ان يكتبه الانسان كتاب الله أكبر . واستفاض الكاتب حول مرجعيته الشعرية المتاترة بكتاب التصوف حيت بعد انغماسه في الثقافة الغربية وجد ضالته في فريد الدين العطار وفي شعر التصوف العربي عند البوصيري اذ تعتبر قصيدة نهج البردة ارقى ما انتج واوصى متتبعية بالاستماع اليها والاستمتاع بها لحنا وموسيقى . كما اجاب الكاتب على احدات فرنسا وتنبأ بان تصبح فرنسا دولة مسلمة حسب تقديراته. باقي الافكار التي عبر عنها الكاتب في نقاشه الحميمي مع مثقفي العرائش في الفيديو.