يعتبر شاطئ رأس الرمل من أكبر المتنفسات لمدينة العرائش ، يمكن للمواطن العرائشي وللزائر ان يذهب إليه ليقضي اوقات الراحة والاستجمام، ليستمتع بمياه الشاطئ الزرقاء وأمواجه المتدحرجة على الرمال التي كانت ذهبية قبل التلوث الحاصل فيها. للأسف تتواجد مخلفات و بقايا الزبالة و النفايات التي يكدسها العنصر البشري عن جهل ، الى جانب ما يلفضه البحر كل يوم . أمام هذه الكارثة البيئية بهذا الشاطئ الجميل اسئلة حارقة تتوجه الى المجلس الجماعي لمدينة العرائش بمعارضته وأغلبيته وعلى رأسهم رئيس المجلس الجماعي صاحب البدلة ورابطة العنق الأنيقة. في نفس الوقت رسائل أخرى قوية تتحملها السلطات الرسمية بعمالة الإقليم وباشوية المدينة. ما ذنب هذه المدينة ؛ وحزامها الاخطر الغابوي ينتهك في واضحة النهار، وأطماع اللوبي العقاري تنتظر الفرصة للإنقضاض عليه . شاطئ المدينة يدمر، ولا حركة ولا تفاعل من السلطات الرسمية ولا المنتخبة ولا من المجتمع المدني ولا السياسي للقيام بدورهم في تنوير ساكنة المدينة ،والترافع من اجل بيئة نظيفة لفضاءات العيش المشترك.. أصوات ترتفع لتحمل المسؤولية الجميع ؛ منتخبين ورسميين وجمعويين وسياسيين ونقابيين ، الى جانب المؤسسات التأطيرية التعليمية والدينية والشباب والرياضة ووو… كلنا مسؤولون عن التخريب والفساد الذي وصلت إليه مدينتنا ، وهي تحتضر امامنا رويدا رويدا ونحن نتفرج عليها وهي تغرق ولا تحرك من أجل انقاذ المدينة من الغرق …. للحديث بقية .