أعلن المكتب المسير للجمعية الرياضية ليكسوس لكرة السلة يوم الجمعة 13 شتنبر الجاري مباشرة بعد لقاء مستعجل مع السيد عامل إقليمالعرائش كان تقدم يطلب به يوم 10 شتنبر لتدارس وضعية النادي المشارك في القسم الممتاز ذكور والقيم الوطني الأول سيدات ومن اجل النهوض به خلال الموسم الذي هو على الأبواب في شهر أكتوبر لتجنب تقديم اعتذار ونزوله الى القسم الثالث النادي اصبح بدون مدرب وبدون لاعبين. اللقاء تم بحضور ممتل المجلس الإقليمي ورئيس جماعة العرائش ومن أعضاء مكتب النادي نائب الرئيس والكاتب العام وأمين المال. وتناول الاكراهات المالية واللوجستيكية التي يعاني منها الفريق وتم تحميل المسؤولية التدبيرية لاعضاء المكتب ولرئيس النادي لمستقيل مصطفى الجباري مسؤولية الميزانية دون عرفان ببحسب البلاغ بالمجهودات التي قام بها منذ تحمله المسؤولية في 2008. كما القى المسؤولون اللوم على غياب دعم الجماهير للفريق. وبعد تعذر ايجاد حلول آنية وفي ظل الظروف النفسية والمادية التي عانى منها اعضاء المكتب قدم المكتب استقالته الجماعية . يذكر أن بداية الأزمة التي تعصف بالنادي انطلقت مباشرة بعد اقدم السيد مصطفى الجباري رئيس نادي ليكسوس لكرة السلة بالعرائش استقالته من رئاسة النادي. وجاء في بلاغ أعلنه على صفحته " لقد كان لي شرف خدمة مدينتي وفريقي بكل تفان وإخلاص لمدة 16 سنة كرست كل ما أملك من جهد ووقت ومال للرقي بالفريق إلى أعلى المراتب. وأضاف أن حلم قاعة مغطاة وفريق ضمن الكبار أصبح واقعا قاعة مغطاة من المستوى الرفيع ،فريق للرجال في القسم الممتاز يقارع الكبار وفريق للسيدات في القسم الأول . وعلل قراره بالقول "أظن أنه لم يعد بجعبتي شيء أضيفه وقد حان الوقت لأترك المشعل لطاقات متجددة لمواصلة المشوار والمرور بالفريق إلى الأفضل.لكل بداية نهاية وها قد وصلت نهايتي مع فريق عشقته حتى النخاع. وحمل الجميع مجتمع مدني ومسؤولين المسؤولية في الحفاظ على هذا المكتسب . كما أعلن عن التنازل على كل مستحقاته لنادي ليكسوس العرائش أمانة في عنق الكل . متمنيا للفريق وكرة السلة المغربية مزيد من التألق والإزدهار.