أطلق نادي ليكسوس العرائش لكرة السلة نداء صرخة إستغاثة الى كل الضمائر الحية بمدينة العرائش عبر رئيس النادي مصطفى الجباري حول استمرار غياب القاعة المغطاة المغرب الجديد التي تعرف نفس مصير سابقتها بلايبيكا. واضاف الرئيس الذي هدد بالاعتزال في تدوينه له على حسابه الشخصي بعدما كان مقرر تسليمها أواخر شهر غشت 2016 هاهي تقبع اطلالا بدون حسيب ولا رقيب . فإلى متى هذا الاستهتار وأين هي ربط المسؤولية بالمحاسبة ؟ واحتجاجا على هذا الوضع الخطير والمتازم ونظرا لكوني رئيس النادي الرياضي ليكسوس العرائش لكرة السلة حيت سوف نكون مضطرين للعب خارج مدينتنا بفريقين بالقسم الوطني الأول وللسنة الرابعة لا يمكن أن نتستر ونسكت على مثل هذه التجاوزات وعليه وبعد تعثر كل المحاولات فإنني أعلم الرأي العام العرائشي أنني أعتزم إعتزال التسيير الرياضي . واحمل مصير النادي والرياضة بهذه المدينة إلى كل المسؤولين. ويعاني فريق ليكسوس من غياب القاعة ويجد صعوبة في ممارسة اللعبة في فصل الشتاء رغم توفره على فريقين للذكور والانات بالقسم الاول حيت تمكن الموسم الماضي من لعب موسم استتنائي بتحقيق فريق الانات للصعود الى القسم الوطني الاول لاول مره في تاريخه . ويتساءل عدد من المهتمين والغيورين على رياضة كرة السلة من استمرار هذه المعاناة وحرمان المدينة من التجهيزات والبنية الرياضية التي تسمح بتطوير هذه الرياضة والمستوى التقني للممارسة وتجاهل المسؤولين لمطالب النادي بتوفير البنية الرياضية وتاخر انجاز هذه المشاريع بمدينة العرائش في الوقت الذي تمكنت فيه مدينة القصر الكبير من الاستفادة من القاعة المغطاة بسيدي بلعباس منذ وقت طويل.