مع الصديق عبد الرحيم العرفاوي ،كاتب و حاضن لنفسه جليا ، همسة للوجود يتبلور فيها الآخر كينونة تتقد شعلة و قبسا .الصديق عبدالرحيم العرفاوي يكتب صادقا و يستشعر أهداب الأفكار المنسوجة تراسيا لملفوظ يريده عفيفا مطهرا لا يشوبه زيفا او ما علق من التوترات اللسانية زمهريرا ….. معطاء ،أصدر ثلاث روايا، اخرها ، " "حُفر على طريق سيّار" و هي رواية حسب قول الكاتب ،حيكتْ بنسيجٍ من واقع حال أمة.. تجسدت فيها أدوار شخصيات واقعية وأخرى خيالية. وبرزت عبر فسيفسائية فصولها أحداثا كان لابد من سردها لتسليط الضوء على مدى تأثير المال، وتحكُّمِه في توجيه دواليب القرار السياسي. كما فضحت آفة تغييب القاعدة الشعبية بضخامتها، من أجل تحقيق مصلحة أقلية مُتسلطة. وفي خضم تلاطم رغبات متناقضة في بحر يطفو فوق سطحه بريق إصلاح خجول من أجل تثبيت حق!.. غاصت لتحيا في أعماقه، مخططات الجشع والأنانية، لليبرالية متوحشة فرضت سلطة الفرد على المجتمع، ونجحت. أتمنى للقارئ الكريم قراءة ممتعة. اذا اثير فيكم فضول الكتابة ما عليكم الا الإقتراب الى مكتبة الأهرام الكائنة بشارع الحسن الثاني المرسوم جغرافيته بمدينة العرائش