وموضوع الصحة أبرز نقاط … عقد المجلس الجماعي بالعوامرة يوم الخميس 05 ماي 2022، على الساعة 10:00 صباحا بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة الدورة العادية لشهر ماي 2022برئاسة السيد رئيس المجلس عبد الخالق بسينطي ، بحضور الخليفة الأول للقائد العوامرة ، مدير المصالح بالجماعة الترابية ، إضافة إلى نواب ومستشاري المجلس، قصد التداول ودراسة ثلاثة نقاط ناقشها المجلس بمستوى عالي من المسؤولية والجدية التامة، استغرق خلالها ما يقارب ثلاث ساعات من الزمن وعلى رأسها موضوع الصحة بالعوامرة أبرز النقط التي إسغرقت حصة الأسد. في بداية كلمته رحب السيد الرئيس عبد الخالق بسينطي بالحضور الكريم من اعضاء ومسؤولين وفاعلين جمعوين وممثلي مندوبية الإقليمية للصحة بالعرائش. ليتلي على الحضور الكريم النقط المدرجة في جدول اعمال الدورة وهي : 1_ دراسة المشاكل كل المرتبطة بالصحة المتدهورة بتراب العوامرة. 2_ إعادة النظر في مقرر المجلس رقم 93 بتاريخ 03 ماي 2019 الخاص بإلغاء مقرر المجلس المتخذ في إطار دورية العادية لشهر فبراير 2009، المتعلق بتقرير لجنة الممتلكات بخصوص الإحتلالات المؤقتة المنتهي أجلها. 3_ دراسة الطلب المقدم من طرف إدريس عوينتي بخصوص تغيير تخصيص نشاط الدكان رقم 27. وبعد ، إفتتح النقاش بالنقطة الأولى وهي مشاكل الصحة بالجماعة التي شهدت نقاشا حادا بين أعضاء الجماعة " وبحضور ومسامع ممثلي المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الإجتماعية بالعرائش حيث إنتقدو لامبالاة مصالح وزارة الصحة اللامركزية بالإقليم حول مشاكل الساكنة وانتظاراتهم وعدم إحساسهم بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم منذ المجالس السابقة بمجلس العوامرة . جل التدخلات كانت بسبب المعاناة و الوضعية الصحية بالجماعة العوامرة وخصوصا داخل المركز (بالمستوصف) تدهورا من حيث النقص في التجهيزات والموارد البشرية . ويتطلب المستوصف الجماعي بالعوامرة تعيين أطباء وممرضين أو تقوية هذا الطاقم بها وتحسين الخدمات وتسهيل تقديمها للمواطنين والمرضى المتوافدين عليها، وتزداد معاناة المواطنون، وهو الأمر الذي يجعلهم يتوجهون إلى المصحات الخاصة بكل من مدينة العرائش والقصر الكبير هذا إن توفرت لديهم الإمكانيات، أما بالنسبة لمن لا يتوفر على ذلك فعليه أن يتحمل الألم ويستعين بالصبر. الأوضاع الكارثية التي يعيشها عليها قطاع الصحة بجماعة العوامرة بسبب مشاكل ذات أوضاع شاذة ترتبت عن سوء التسيير والتدبير، وتنتظر حلولا عاجلة لهذا المستوصف والتي من بينها معاناة الساكنة بالجماعة خاصة من حيث النقص الحاصل والمهول في الموارد البشرية وقسم الولادة، والتجهيزات وطرق التدبير للمرافق الصحية التي تصل إلى حد إهانة كرامة المواطنين، وإن كان لزاما الاعتراف والإشادة بالمجهودات والتفاني الذي تبديه مجموعة من الكفاءات الصحية لخدمة المرضى رغم ضعف التجهيزات والإمكانيات، فان المواطن العادي بجماعة العوامرة يسجل استمرار جملة من المشاكل التي ما فتئت تنادي بها الأصوات الاجتماعية أو المجتمعية. ومن بين الحالات التي تنادي بها الخدمات الصحية الفاعلة نموذج من جماعة العوامرة التابعة التابعة لتراب اقليمالعرائش وتشكل نسمة كبيرة بتراب الاقليم لوقوعها على الطريق الرابط بين العرائش والقصر الكبير نظرا لمساحتها الجغرافية الهامة وموقعهما الاستراتيجي، كون واقع البنية التحتية الصحية على مستوى الجماعة لا يرقى للمستوى المطلوب ولتطلعات الساكنة، حيث تتوفر جماعة العوامرة على مستوصف قروي واحد تنعدم فيه أبسط التجهيزات الضرورية. وفي الأخير ضم السيد رئيس المجلس عبد الخالق بسينطي صوته مع جميع المستشارون المتدخلين وتعهد بالإستقالة من المجلس نهائيا في حالة عدم إستجابة مندوب الإقليمي للصحة بالعرائش للمشاكل المطروحةولمطالبنا العادلة . وبعد الإستماع من طرف ممثلي الصحة بالإقليم إلى عدد من المشاكل التي كانت غائبة والتي تخص طبيعة مطالب ساكنة العوامرة المشروعة . إذا ما تبيّن على أن أبواب اللقاء مع ممثلي الساكنة وممثلي الصحة ستظل مفتوحة أو تم تبني مقاربة هدفها الرفع من زمن النقاش والسجال، بعيدا عن إيجاد حلول عملية وواقعية حول الصحة بالعوامرة في أقرب الآجال".