عبرت مؤطرات ومتدربات وعاملات النظافة عن بهجتهن وسرورهن من الالتفاتة الحسنة التي خصصتها لهن إدارة معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش بمناسبة عيد المرأة عشية اليوم 9 مارس 2022، حيث تم توزيع باقات من الورود وخص بعضهن بتذكارات معنوية وهدايا. ونسجت موظفات ومؤطرات ومتدربات وعاملات النظافة وعاملات معامل التصبير وجامعات الطحالب البحرية وغيرهن الكثير من نساء البحر، علاقات مهمة، تستمد مشروعيتها من التكامل وتحفيز الذات لإثباتها بقطاع يتطور بإستمرار، بداية من ظروف النشأة المعرفية والاحتكاك المهني والإداري العلمي والأكاديمي البحري، بعد أن ارتبطت وتعلقت رغبة النساء بتعزيز قدراتهن التأطيرية والميدانية، لسبر أغوار قطاع الصيد البحري. وقالت ابتسام كردون مكونة داخل معهد التكنولوجيا للصيد البحري تخصص شعبة الصيد، أن مقاربة النوع حاضرة بشكل هام ضمن السياسة التأطيرية للمعهد ، حيث تعتبر المؤسسة فضاء للتكامل وتكريس ثقافة الإعتراف، من خلال تعزيز حضور مقاربة تتشبع من إستحضار القدرات على مستوى الأنا الفاعلية في تقييم حضور الذات، وإستبعاد إرتجالية النوع. إذ أشادت كردون في ذات الصدد بالدور الريادي الذي تقوم به المؤسسات البحرية، في تكوين عدد مهم من خريجات وخريجي المعاهد، الذين ولوجو سوق الشغل في مختلف الميادين ارتباطا ب تخصصاتهم التكوينية البحرية. وأشادت الطالبة فاطمة الزهراء الطالبي، التي تدرس بمستوى السنة الثانية شعبة الصيد تخصص ربان صيد، الإلتفاتة التي خصتها إدارة المؤسسة لطالبات ومؤطرات وعاملات النظافة، من داخل المؤسسة، وذلك من خلال سرد لأهم المحطات التي أنجزتها المرأة العاملة في قطاع الصيد البحري. ليشهد الحفل في آخر فقراته، توزيع ورود حمراء على الحاضرات، اعترافا بالمجهودات المبدولة والمتواصلة في المهام المنوطة بهن. وأشارت سمية باعلي متدربة بالسنة الأولى مستوى تقني شعبة الميكانيك، بأن إحياء حفل تكريم النساء داخل أسوار المعهد التكنولوجيا للصيد البحري، هي خطوة تحفيزية لنون النسوة، في شخص العاملات والمؤطرات و المتدربات. وذلك بالنظر للدور الفعال والجبار، الذي قامت به و مازالت تقوم به المرأة، داخل ميدان الصيد البحري، والذي مازال في حاجة ماسة الى تضافر كل الجهود الممكنة لتحقيق الأهداف المنشودة، في جعل قطاع الصيد البحري يلعب الدور الأساسي في النسيج الاقتصادي المغربي."